منظمة "الأمن الجماعي": لدينا القوة الكافية للرد على تهديدات "الناتو"
الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ستانيسلاف زاس، يرى أن "التهديدات بتوسّع حلف شمال الأطلسي تزيد التوتر وعسكرة المنطقة".
أكّد الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ستانيسلاف زاس، أن المنظمة لديها ما يكفي من القوات والوسائل للرد على التهديدات المحتملة في ما يتعلق بتوسع حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وقال زاس، في تصريحات إلى قناة "بيلاروس 1"، اليوم الأحد: "الوضع خطر للغاية، ونحن نرى هذا التوسع كشرط مسبق لزيادة التوتر، والمزيد من عسكرة المنطقة. وهذا لا يعمل على تعزيز الأمن، بما في ذلك الدول الأعضاء في الناتو".
وأضاف زاس: "هل نحتاج إلى تعزيز إمكانات قوتنا في هذا الموقف؟ لدينا ما يكفي من القوات والوسائل للرد على التهديدات المحتملة التي ستظهر في الواقع في هذا الموقف (عندما ينضم أعضاء جدد إلى الناتو )".
وتقدّمت كل من فنلندا والسويد بطلبات رسمية للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الأربعاء الماضي.
وكان وزير الدفاع البيلاروسي، فيكتور خرينين، كشف من جهته، قبل أيام، عن "وجود أفق لتوسّع منظمة معاهدة الأمن الجماعي بشكلٍ ملموس خلال السنوات القليلة المقبلة"، مرجّحاً انضمام عشرات الدول إليها في المستقبل القريب.
يشار إلى أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي، حلف سياسي عسكري انبثق في الـ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر 2002 عن معاهدة الأمن الجماعي المبرمة في الـ 17 من أيار/ مايو 1992، ويضم روسيا الاتحادية، وبيلاروسيا وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان وأرمينيا.