مناورات بحرية أميركية يابانية للتدريب على تبادل المعلومات حول إطلاق صواريخ
قوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تقول إنّ اليابان والولايات المتحدة أجرتا مناورات مشتركة في بحر اليابان، على خلفية زيادة عدد إطلاق الصواريخ من جانب كوريا الشمالية.
أعلنت قوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية أنّ اليابان والولايات المتحدة أجرتا مناورات مشتركة في بحر اليابان، قامتا خلالها بالتبادل التدريبي للمعلومات حول إطلاق صواريخ باليستية.
وجاء في بيان صدر عن البحرية اليابانية، اليوم الجمعة، أنّ المناورات شارك فيها المدمر "الكونغو" الياباني، وكذلك سفينتان تابعتان للقوات البحرية الأميركية، وعمل الطرفان على تنفيذ عدد من المهام التكتيكية الهادفة إلى تحسين التفاعل.
وشاركت في المناورات اليابانية الأميركية في بحر اليابان في هذا الأسبوع حاملة الطائرات الأميركية "أبراهام لينكولن" التي تعمل بالطاقة النووية.
وذكرت الوكالة أيضاً أن قاذفات مقاتلة يابانية تشارك في المناورات، مشيرةً إلى أنّ المناورات تم تنفيذها على خلفية زيادة عدد إطلاق الصواريخ من جانب كوريا الشمالية.
وأفادت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية أنّ القوات المسلحة الكورية الشمالية قامت في 24 آذار/مارس الماضي، بأمر مباشر من زعيم البلاد كيم جونغ أون"، بإطلاق صاروخ باليستي من طراز "هواسونغ –17" سقط في مياه المنطقة الاقتصادية الاستثنائية لليابان على بعد 150 كيلومتراً من جزيرة هوكايدو اليابانية.