مكتب الأمم المتحدة في دمشق يطلب تأجيل إدخال المساعدات لأهالي إدلب
بعد تحديد موعد لدخول قافلة المساعدات الإنسانية المقدّمة من الهلال الأحمر العربي السوري إلى أهالي إدلب، مكتب الأمم المتحدة يؤجّل الموعد الذي كان مقرَّراً غداً.
طلب مكتب الأمم المتحدة في دمشق، اليوم السبت، إلى الهلال الأحمر العربي السوري تأجيل إدخال قافلة المساعدات لمحافظة إدلب السورية، والتي كانت مقرَّرة غداً.
وقبل أيام، قالت مصادر إعلامية سوري "إنّه في حال تأخّرت المنظمات الدولية، فلن تتردد سوريا في إدخال هذه المساعدات وحدها لمساعدة الأهالي المنكوبين".
وأمس، أكد محافظ إدلب، ثائر سلهب، أنّ الدولة السورية جاهزة لإدخال قوافل المساعدات الإنسانية للمناطق المنكوبة من جرّاء الزلزال في الشمال الغربي لمحافظة إدلب، في أيّ لحظة، بعد فتح الطرف الآخر للمعابر والسماح لها بالدخول من أجل إغاثة متضررين الزلزال.
وقال سلهب إنّه يجري حالياً التنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لدخول قوافل المساعدات مع فرق من الهلال الأحمر العربي السوري والصليب الأحمر الدولي، من أجل ضمان وصولها إلى مستحقيها في المناطق المنكوبة.
اقرأ أيضاً: مصادر تكشف للميادين نت تأثير العقوبات والحصار في عمليات الإغاثة في سوريا
وأفادت مصادر الميادين، الخميس الماضي، بأنّ الجانب الإماراتي كان يُفاوض منذ 3 أيام مجموعات إدلب المسلحة لفتح المعابر، بشأن إدخال المساعدات، لكن الأخيرة رفضت الأمر.
وقالت المصادر إنّ "المجموعات المسلحة اقتنعت أخيراً بدخول قافلة مساعدات لإدلب، عن طريق الهلال الأحمر السوري والمنظمات الدولية في سوريا".
ولفتت المصادر إلى أنّ "المجموعات المسلّحة تُريد حشد دعم دولي لها فقط، بذريعة أنّ الدولة السورية لن تُدخل المساعدات لمناطقها، أو أنّها ترفض ذلك".
وأعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في وقت سابق، استعداد بلاده لإرسال المعونات والمساعدات إلى سكان إدلب؛ المحافظة الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية.
مساعدات الدولة السورية تستعد لدخول إدلب
وفي وقتٍ سابق، أفاد مراسل الميادين في حلب بأنّ "هناك قافلة مساعدات جهّزتها الدولة السورية تستعد لدخول إدلب".
وأشار إلى أنّ "قافلة المساعدات ستدخل عن طريق الأمم المتحدة عبر معبر سراقب"، لافتاً إلى أنّ "جهود الجماعات المسلحة لإدخال المساعدات لإدلب، عبر الحدود التركية، فشلت".
واليوم السبت، ارتفعت حصيلة وفيات الزلزال في سوريا إلى 4487 شخصاً من جراء الزلزال.