مقررة أممية تطالب بتحقيق دولي في استشهاد الطبيب عدنان البرش
الأمم المتحدة تطالب بتحقيق دولي مستقل، لمعرفة ملابسات اغتيال الطبيب عدنان البرش في سجون الاحتلال.
طالبت مقررة الأمم المتحدة الخاصة، المعنية بحقوق الإنسان في التمتع بأعلى مستوى من الصحة، تلالنغ موفوكينغ، بإجراء تحقيق دولي مستقل، في ظروف استشهاد رئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء في مدينة غزة، الدكتور عدنان البرش، في أثناء احتجازه في سجن عوفر الإسرائيلي.
وقالت المقررة الأممية: "لقد تم اعتقال البرش، في أثناء قيامه بواجبه تجاه المرضى ورعايتهم بحسب القسم الذي أداه كطبيب. لقد مات لأنه حاول حماية حقوق مرضاه".
وأضافت أن الدكتور البرش "تعرض للضرب في السجن، بحسب الكدمات التي ظهرت على جسده، وهو ما يتطلب إجراء تحقيق دولي مستقل في وفاته".
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أعلنا، في الثاني من أيار/مايو، استشهاد اثنين من معتقلي غزة في السجون الإسرائيلية، هما الطبيب عدنان البُرش، البالغ من العمر 50 عاماً، وهو استشاري ورئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء في غزة، وإسماعيل خضر، البالغ من العمر 33 عاماً.
وأفادت المؤسستان، في بيانٍ مشترك، بأنّ الشهيد البُرش من مدينة جباليا شمالي قطاع غزة، واعتقله "جيش" الاحتلال في شهر كانون الثاني/يناير 2024، خلال وجوده في مستشفى العودة، ومساعدته مجموعة من الأطباء.