مقررة أممية: العدوان على غزّة إرهاب نفسي وجزء من الإبادة الجماعية

المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة تلالينج موفوكينج تؤكّد أنّ مستوى القلق والصدمة لدى سكان غزة وصل إلى مستوياتٍ غير طبيعة، ضمن خطة إسرائيلية.

0:00
  • مقررة أممية: العدوان على غزّة إرهاب نفسي وجزء من الإبادة الجماعية
    نزوح أبناء قطاع غزة من مكان إلى آخر بفعل العدوان الإسرائيلي

أكّدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة، تلالينج موفوكينج، اليوم الثلاثاء، أنّ "ما يجري في قطاع غزّة من هجماتٍ وجرائم إسرائيلية يُعدّ إرهاباً نفسياً وجزءاً من خطّة إبادة جماعية"، ترتكبها "إسرائيل".

وأشارت إلى أنّ الصحة النفسية لسكان قطاع غزّة "تدهورت نتيجة استمرار العدوان على القطاع".

كما حذّرت موفوكينج، من أنّ مستوى القلق والصدمة لدى سكان غزة وصل إلى مستوياتٍ غير طبيعة، إذ تدهورت إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية والعلاج في قطاع غزّة.

وعبّرت، عن أسفها أيضاً لوجود "جيل كامل من الأطفال في قطاع غزّة ماتوا (استشهدوا) حتى قبل أن يحصلوا على شهاداتِ ميلادهم".

وأشارت إلى أنّ المؤسسات الأممية خيّبت آمال جيل كامل في قطاع غزّة، كونها لم تستطع حتى الآن إيقاف سقوط القنابل والقذائف والصواريخ الإسرائيلية، خاتمةً تصريحاتها بقولها: "عن أيّ مستقبلٍ، وعن أيّ جيلٍ نتحدث؟".

يأتي ذلك بعد مرور عام على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، بدعمٍ أميركي، والذي أسفر عن أكثر ارتقاء وجرح نحو 139 ألف فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، مع فشل المؤسسات الأممية ومحاكم العدل الدولية في اتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد قطاع غزّة.

اقرأ أيضاً: مقررة أممية تدعو لفرض عقوبات على "إسرائيل" وإحالتها إلى محكمة الجنايات

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك