مقاومون يتصدون لاقتحامات الاحتلال في نابلس وطولكرم في الضفة الغربية
مقاومون فلسطينيون يتصدون لاقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس وطولكرم، وقوات الاحتلال تعتقل عدداً من الفلسطينيين في الضفة الغربية.
واصل "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على الضفة الغربية ومخيماتها، وذلك مع دخول الحملة العسكرية التي تركّزت على بلدات ومخيمات شمال الضفة يومها الـ12، وسط توسيع الاقتحامات والاعتقالات.
وتصدّى مقاومون فلسطينيون، فجر اليوم الاثنين، لقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم بلاطة في مدنية نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقالت "كتائب شهداء الأقصى شباب الثأر والتحرير-مخيم بلاطة" إن مقاتليها تمكنوا "من استهداف قوات العدو الصهيوني المقتحمة لمخيم بلاطة ومحيطه بوابل كثيف من الرصاص وخاضوا اشتباكات عنيفة معها".
بدورها، أعلنت "سرايا القدس-كتيبة طولكرم" أنّ مقاتليها خاضوا معارك ضارية مع قوات العدو المقتحمة في محاور القتال في مخيم طولكرم في الضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم طولكرم، وبدأت الجرافات المرافقة لجنود الاحتلال في تجريف بعض طرق المخيم. كما وسّعت قوات الاحتلال الاقتحامات في جنوب الضفة، وخاصّة في محافظتي الخليل وبيت لحم.
#عاجل .. آليات الاحتلال تجرف باب مخيم نور شمس شرقي طولكرم شمالي الضفة الغربية pic.twitter.com/W1T3w2HSTN
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 9, 2024
في سياقٍ متصل، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنّ شاباً فلسطينياً أصيب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام بلدة العبيدية قرب بيت لحم في الضفة الغربية.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمود مطير خلال مداهمة منزله في مخيم قلنديا ما بين مدينة القدس المحتلة ومدينتي البيرة ورام الله، وكذلك اقتحمت مخيم شعفاط في القدس المحتلة.
⬅️شاهد ..لحظة توديع والدة الشاب محمود مطير لنجلها والذي اعتقلته قوات الاحتلال خلال مداهمة منزله في مخيم قلنديا pic.twitter.com/lateG5tMXB
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 9, 2024
وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية، أطلقت قوات الاحتلال قنابل مضيئة في سماء قرية أبو شخيدم شمال رام الله في الضفة الغربية.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، فقد خلّفت العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال الضفة 39 شهيداً ونحو 150 جريحاً، كما تسببت في أضرار كبيرة في البنى التحتية والمنازل.
وفي وقتٍ سابق، أبدى "الجيش" الإسرائيلي خشيته من اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية، ما اضطره لإزالة الحواجز ما بين المستوطنات "خلافاً لمطالب المستوطنين"، في محاولة منه للسماح للفلسطينيين بأكبر قدر ممكن من حرية الحركة، منعاً لانضمام الفلسطينيين بالكامل إلى الأحداث التصعيدية الجارية.