مفوضية الانتخابات العراقية: ورقة الاقتراع مشفّرة ولا يمكن استنساخها

مع اقتراب استحقاق موعد الانتخابات البرلمانية العراقية في العاشر من الشهر المقبل، المفوضية المستقلة العليا للانتخابات تؤكد أن ورقة الاقتراع مشفّرة، وتتمتع بمواصفات أمنية عالية جداً لا يمكن استنساخها.

  • المفوضية المستقلة العليا للانتخابات في العراق: ورقة الاقتراع تضم شيفرات ومواصفات أمنية عالية جداً
    المفوضية المستقلة العليا للانتخابات في العراق: ورقة الاقتراع تتمتع بمواصفات أمنية عالية جداً

أكدّت المفوضية المستقلة العليا للانتخابات في العراق أن "ورقة الاقتراع مشفّرة بالكامل، ولا يمكن استنساخها".

وأشارت المفوضية إلى أنَّ الشركة التي طبعت ورقة الاقتراع هي الشركة ذاتها التي طبعت العملة العراقية النقدية، مؤكدة أن "الورقة تضم شيفرات ومواصفات أمنية عالية جداً". 

من جهة ثانية، قالت المفوضية إن عدد موظفي الاقتراع يبلغ نحو 553 ألف موظف من جمع الفئات الخريجين والمعلمين.

وأوضحت أنها تحتاج فعلياً إلى نحو 309 آلاف موظف أساسي. أما الباقون، فيكونون مستعدين لأي طارئ.

وأمس الجمعة، أكّد الرئيس العراقي برهم صالح، خلال كلمةٍ ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أنّ الانتخابات العراقية المقبلة "مصيرية، وسيكون لها تبعات على العراق والمنطقة". 

وشدد صالح على أن "العراق تمكّن من تحرير مدنه من داعش وحماية العالم من جرائمه، بفضل قواته المسلّحة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبشمركة، وبدعم التحالف الدولي وجيرانه وأصدقائه".

بدوره، لفت رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي إلى ضرورة "وقوف الأجهزة الأمنية على الحياد في الانتخابات، وأن يقتصر واجبها على حماية العملية الانتخابية ووأد أي محاولة لإفشالها". كما شدد على ضرورة "تفعيل الجهد الاستخباري والاستباقي لرصد العدو قبل تنفيذ عملياته، مع أهمية استمرار الضربات ضد داعش". 

وكان الكاظمي قد أعرب عن تفاؤله بنتائج الدورة الانتخابية المقبلة، مشيراً إلى أنها "سوف تكون سابقة في تاريخ العراق من جهة النزاهة ومصلحة الشعب".

من جهته، أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي، أمس الجمعة، أنَّ "تحالف قوى الدولة الوطنية" الذي يتولّى رئاسته "دعا وعمل على عودة التيار الصدري للمشاركة في الانتخابات"، مضيفاً أنه يدعو ويرحب بعودة جميع من نادى بمقاطعة الانتخابات البرلمانية التي ستجري في 10 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

ويستعد العراق لخوض دورة انتخابية مبكرة في 10  تشرين الثاني/أكتوبر، بمشاركة ما يقارب 25 مليون ناخب عراقي.

وقالت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، يوم الخميس المنصرم، إنَّ الموعد النهائي لانتهاء الحملة الدعائية للمرشحين هو يوم السبت الموافق فيه 9/10/2021، بحسب بيانٍ أصدرته. يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إجراء المحاكاة الثالثة والأخيرة للعملية الانتخابية.

يشهد يوم العاشر من شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل انتخابات برلمانية في العراق، تكتسب أهمية كبيرة وينتظر منها أن تؤسس لمرحلة جديدة في التحالفات السياسية. تفرد الميادين مساحة واسعة لهذه الانتخابات تحت عنوان "يا عراق الخير".

اخترنا لك