مع تزايد رفض الخدمة.."إسرائيل" تجيّش مجنديها: لديكم إيران ولبنان
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إنّ أركان "الجيش" الإسرائيلي، هرتسي هليفي زار مكتب التجنيد "تل هشومير" وتوجه للمجندين بالقول "في هذه الفترة، الخدمة في الجيش الإسرائيلي لها مدلول كبير جداً".
-
رئيس أركان الاحتلال للمجندين: الآراء الشخصية تبقى في الخارج
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ رئيس أركان "الجيش" الإسرائيلي، هرتسي هليفي، زار اليوم الأحد، مكتب التجنيد "تل هشومير" واجتمع مع المجندين هناك.
ولفتت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أنّ رئيس الأركان هليفي قال للجنود الجدد: "أنتم تتجندون في فترة أمنية تشكل تحدياً–إيران، التي هي من جانب بعيدة ومن جانب آخر لها تأثير قريب هنا، نحن نتعامل أيضاً مع لبنان، سوريا، غزة والضفة الغربية".
وأشارت وسائل الإعلام إلى أنّ رئيس الأركان توجه للجنود بالقول "في هذه الفترة، الخدمة في الجيش الإسرائيلي لها مدلول كبير جداً".
ومنذ أيام، ذكر موقع قناة "ماكان" الإسرائيلي، بأنّ "نحو 100 طبيب عسكري أعلنوا أنهم لن يؤدوا خدمة الاحتياط من الآن فصاعداً"، كما أكّد أنّ "عدداً من طيّاري سلاح الجو، وأفراد الطواقم الجوية، و150 ضابطاً وجندياً من وحدة 8200 للاستخبارات، أعلنوا أنهم لن يؤدوا خدمة الاحتياط".
في غضون ذلك، أعلن منظمو حركة الاحتجاجات ضدّ التعديلات القضائية، "أسبوع شلل إسرائيلي"، يشمل فعاليات متنوعة، اعتباراً من اليوم الأحد، ويستمرّ حتى يوم الخميس المقبل.
رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك يناشد نتنياهو عقد جلسة طارئة للمجلس الأمني المصغر
في الوقت نفسه، أصدر رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، ووزير الأمن الأسبق موشيه يعالون، ورئيس الأركان الأسبق دان حالوتس بياناً مشتركاً طالبوا فيه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بعقد جلسة طارئة لمجلس الوزراء السياسي والأمني، على غرار مطلب وزير الأمن يوآف غالانت.
ويرى واضعو البيان أن رفض مطلب وزير الأمن انعقاد المجلس الأمني المصغر، لا سيما في هذه الظروف، هو "سلوك غير أخلاقي وغير مسبوق من قبل رئيس وزراء في إسرائيل، ما يشير إلى فقدان نتنياهو مقدرة الحكم على الأمور والاتصال بالواقع".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول أمني قوله اليوم إنّ "رئيس الأركان ورؤساء الشاباك والموساد مقتنعون بأن التشريع القضائي يشكل خطراً على إسرائيل".
يشار إلى أن الأسابيع الأخيرة أظهرت أنّ الانقسام الإسرائيلي السياسي الحادّ لم يخمد مع الوقت، كما كان يأمل ائتلاف بنيامين نتنياهو الحاكم، بل تفاقم وازداد حدة، مع اتساع رقعته إلى عدد من أقسام "جيش" الاحتلال، وبين ضبّاط سلاح الجو والاستخبارات والعمليات.
