مطالب غربية بالإسراع في تحديد موعد جديد للانتخابات الرئاسية في ليبيا
دول غربية تطالب بالإسراع في تحديد موعد جديد للانتخابات الرئاسية في ليبيا، بعد الإخفاق في إجرائها في الموعد المحدد يوم الـ 24 من كانون الأول/ديسمبر.
طالبت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا بالإسراع في تحديد موعد جديد للانتخابات الرئاسية في ليبيا، بعد الإخفاق في إجرائها في الموعد الذي كان محدَّداً لها، في الـ24 من كانون الأول/ديسمبر.
وقالت الدول الخمس في بيان مشترك "ندعو السلطات الليبية المعنية إلى احترام تطلعات الشعب الليبي نحو انتخابات سريعة، عبر الإسراع في تحديد موعد نهائي للانتخابات، ونشر القائمة النهائية للمرشحين للرئاسة من دون تأخير".
وشدّدت الدول على "أهمية المحافظة على الزخم" بهدف انتخاب حكومة جديدة، و"تعزيز استقلال ليبيا وسيادتها ووحدة أراضيها ووحدتها الوطنية".
وجدّدت دعوتها إلى تسوية "الخلافات بشأن القضايا السياسية أو العسكرية من دون اللجوء إلى العنف"، مبديةً "استعدادها لمحاسبة مَن يهدّدون الاستقرار أو يقوّضون العمليتين السياسية والانتخابية، عبر العنف أو الحض عليه".
وتقدَّمت المفوَّضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا باقتراح إلى مجلس النواب من أجل تأجيل الانتخابات الرئاسية شهراً عن موعدها المقرَّر في الـ 24 من كانون الأول/ديسمبر الجاري، بحيث تتم في الـ 24 من كانون الثاني/يناير المقبل.
ولم تنشر المفوضية "القوائم النهائية" للمرشحين الذين بلغ عددهم 98 مرشحاً، وتقلَّص العدد بعد الاستبعادات إلى 73 مرشحاً، كما لم يُسمَح بمباشرة الحملة الانتخابية، إلى جانب ارتفاع عدد الشكاوى أمام القضاء والطعون في حق بعض المرشحين.
وأشارت مفوضية الانتخابات إلى أنها لم تتمكَّن من إعلان القائمة النهائية للمرشحين بسبب ظروف "قاهرة" لخَّصتها في "التداخل القائم بين المعطيات السياسية والأحكام القضائية الصادرة" بشأن أهلية المرشَّحين.
وجاء إعلان مفوضية الانتخابات بعد ساعات من تأكيد لجنة متابعة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في مجلس النواب الليبي "استحالة" إقامة الانتخابات الرئاسية في موعدها.