مصر: تدشين غرفة عمليات لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
وزارة الخارجية المصرية تعلن أن المرحلة الأولى لاتفاق غزة تتضمن إطلاق سراح 33 إسرائيلياً في مقابل 1890 فلسطينياً.
تعهّدت مصر، اليوم السبت، أنها ستلتزم التنسيق مع قطر والولايات المتحدة في تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، والتنفيذ الكامل لبنوده، من خلال تدشين غرفة العمليات المشتركة، التي ستتخذ مصر مقراً لها لمتابعة عمليات تبادل الأسرى ودخول المساعدات الإنسانية، فضلاً عن تنقل الأفراد بعد استئناف عمل معبر رفح.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيانٍ، إنّ المرحلة الأولى من الاتفاق تمتد 42 يوماً، تفرج حماس خلالها عن 33 من الأسرى الإسرائيليين، في مقابل إفراج "إسرائيل" عن أكثر من 1890 أسيراً فلسطينياً لديها، مع تأكيد التزام الوسطاء ضمان تنفيذ الاتفاق، خلال مراحله الـ3، خلال المواعيد المتفق عليها.
مصر: لن نألو جهداً لإغاثة الفلسطينيين في قطاع غزّة
بدوره، أكّد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، مواصلة بلاده جهودها لإنفاذ المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، لافتاً إلى أنّه، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، سيتم إدخال 600 شاحنة يومياً، بينها 50 شاحنة من الوقود، وسيتم إدخال 300 شاحنة لشمالي القطاع.
وشدد عبد العاطي، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره النيجيري يوسف توجار، على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار، وتنفيذ كل طرف التزاماته، فيما يتعلق بكل مرحلة من مراحله.
وقال إنّ الشركاء الضامنين الثلاثة (مصر وقطر والولايات المتحدة) سيبذلون كل جهد ممكن للعمل على ضمان احترام كل طرف لالتزامه، كما نص عليه الاتفاق.
استعدادات مصرية لاستقبال الحالات الصحية الحرجة من غزة
واليوم، تفقّد وزير الصحة والسكان المصري، خالد عبد الغفّار، سيارات الإسعاف الموجودة في مركز أبو طويلة في مدينة الشيخ زويد، في محافظة شمال سيناء، بالقرب من معبر رفح الحدودي.
وأوضح بيان وزارة الصحة والسكان أنّ هذه الخطوة تأتي كجزء من جهود مصر لتقديم أشكال الدعم الصحي كافة إلى سكان غزة، قبيل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، صباح غد الأحد.