مصدر روسي: سنعتبر نشر مراقبي مجموعة الـ7 بين حدود أوكرانيا وبيلاروس أهدافاً مشروعة
مصادر روسية تقول لوكالة "سبوتنيك" إنّ الجيش الروسي سيعتبر مراقبي مجموعة السبع أهدافاً مشروعة في حال وافقت المجموعة على نشرهم على الحدود الأوكرانية البيلاروسية.
ذكر مصدر روسي لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، أنّ "الجيش الروسي سيعتبر مراقبي مجموعة الـ7 أهدافاً مشروعة، في حال وافقت المجموعة على مقترح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نشر مراقبين دوليين على الحدود الأوكرانية البيلاروسية".
ودعا زيلينسكي، أمس الثلاثاء، دول مجموعة السبع إلى نشر مراقبين في تلك المنطقة من أجل مراقبة الوضع الأمني هناك.
وصرّح المصدر لوكالة "سبوتنيك"، بأنّه إذا كانت دول مجموعة السبع -التي تشارك في الصراع بالفعل عبر تزويدها كييف بالأسلحة والمعلومات الاستخبارية والتوجيهات الحربية، وتدريب المقاتلين الأوكرانيين-، ستستجيب بشكل إيجابي لطلب زيلينسكي بإرسال مراقبين دوليين، فستعزز وضعها بشكل دائم كطرف في النزاع، وجعل من يسمون أنفسهم مراقبين أهدافاً عسكرية مشروعة".
وأمس الثلاثاء، أكّدت مجموعة الدول الصناعية السبع عزمها مواصلة دعم أوكرانيا عسكرياً واقتصادياً ودبلوماسياً.
وجاء ذلك خلال عقدها اجتماعاً طارئاً افتراضياً، على خلفية الضربة الصاروخية الروسية واسعة النطاق، التي استهدفت مواقع حيوية في مناطق متفرقة من أوكرانيا، رداً على العمل التخريبي الذي تتهم روسيا كييف بتدبيره لقصف جزء من جسر القرم، يوم السبت الماضي.
واعتبر القادة المجتمعون، في برلين، أنّ "إنشاء قوّة عسكرية مشتركة بين موسكو ومينسك، سيشكّل أحدث مثال على تواطؤ بيلاروسي مع روسيا في الحرب الدائرة في أوكرانيا"، مشددين على ضرورة "الكف عن السماح للقوات المسلحة الروسية باستخدام أراضي بيلاروسيا لمؤازرتها".
وقبيل الاجتماع، صرّح الكرملين بأنه يتوقّع المزيد من المواجهة مع الغرب. وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إنّ "المزاج قبل القمة مفهوم جيداً، ويمكن التنبؤ به بسهولة، المواجهة ستستمر"، مضيفاً أنّ "روسيا ستحقق أهدافها المحددة في أوكرانيا".