مصدر رسمي للميادين: وزير خارجية سوريا سيزور الجزائر بعد السعودية وتونس
مصدر رسمي جزائري للميادين يفيد بأنّ المقداد سيُعيد فتح سفارة دمشق في تونس ومن ثمّ سيقوم بجولةٍ مغاربية.
أفاد مصدرٌ جزائريٌ رسمي للميادين، اليوم الأربعاء، أنّ وزير الخارجية السوري فيصل المقداد سيزور الجزائر بعد تونس خلال جولته المغاربية.
وقال المصدر إنّ "المقداد سيُعيد فتح سفارة دمشق في تونس ثمّ يقوم بجولة مغاربية".
وأضاف المصدر أنّ وزير الخارجية السوري "سيُجري مباحثاتٍ ثنائية مع نظيره الجزائري أحمد عطاف".
وأشار إلى أنّ "المقداد وعطاف سيبعثان اللجنة العليا للتعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات".
وكشفت المصادر أنّ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون سيستقبل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد القصر الرئاسي.
واليوم، زار وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، السعودية بعد دعوة من وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، لإجراء مباحثات حول العلاقات الثنائية بين البلدين. وتعد الزيارة هي الأولى لوزير خارجية سوري إلى السعودية منذ أكثر من 12 عاماً.
#جدة | معالي نائب وزير الخارجية #وليد_الخريجي @W_Elkhereiji يستقبل معالي وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية الدكتور فيصل المقداد، وذلك لدى وصوله إلى مطار الملك عبدالعزيز في مدينة جدة pic.twitter.com/kEddMqqJly
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) April 12, 2023
وأشارت وزارة الخارجية السعودية إلى أنّه سيتم خلال الزيارة، "عقد جلسة مباحثات تتناول الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية، يحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها، ولتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة في سوريا".
وفي وقت سابق، كشفت مصادر لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن السعودية ستستأنف العمل في قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق، بعد عيد الفطر المقبل، والتي سيسبقها زيارة يقوم بها وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إلى دمشق، ليلتقي خلالها المسؤولين السوريين، على رأسهم الرئيس السوري بشار الأسد.
وأعلنت سوريا، اليوم الأربعاء، إعادة فتح سفارتها في تونس وتعيين سفير على رأسها، وذلك تجاوباً مع مبادرة الرئيس التونسي قيس سعيد بتعيين سفير لبلاده في دمشق.
وفي مطلع نيسان/أبريل الحالي، زار وزير الخارجية السوري فيصل المقداد مصر في زيارة هي الأولى منذ عام 2011، وذلك تلبية لدعوة رسمية من نظيره المصري.
وتشهد العلاقات السورية - العربية تحسّناً واضحاً، بعد مأساة الزلزال الذي وقع في 6 شباط/فبراير، وتوقيع الاتفاق السعودي - الإيراني برعاية صينية في الـ10 من الشهر الماضي.