مصادر للميادين: "الناتو" يتجسس على القوات الروسية عبر الأقمار الصناعية

مراسل الميادين ينقل عن مصادر موثوقة، أنّ أكثر من "100 قمر صناعي عسكري" لدول الناتو يزود أوكرانيا بمعلومات عن تحركات القوات الروسية، ويؤكد أنّه "لو كان الجيش الروسي يخوض حرباً ضد الجيش الأوكراني لحسمت المعركة في أيام معدودة".

  • قوات للحلف الأطلسي (أرشيف)
    قوات للحلف الأطلسي (أرشيف)

أفاد مراسل الميادين، اليوم الإثنين، نقلاً عن مصادر موثوقة، بأنّ أكثر مِن "100 قمر صناعي عسكري لدول الناتو يزود أوكرانيا بمعلومات عن تحركات القوات الروسية".

وأضافت المصادر أنّ الجيش الروسي ينفذ عملية عسكرية خاصة ودقيقة، مشيرةً إلى أنّها "تتطلب وقتاً لتفادي الضحايا غير الضرورية بين المدنيين والجنود الروس".

وتابعت: "لو كان الجيش الروسي يخوض حرباً ضد الجيش الأوكراني لحسمت المعركة في أيام معدودة وبضحايا غير مبررة في صفوف الميادين"، مضيفةً أنّ نظام كييف ورعاته الغربيون "يراوغون ويحاولون كسب الوقت لحشد مرتزقة وإرهابيين" لإطالة أمد العملية العسكرية.

المصادر أكدت أنّ العملية العسكرية الروسية تجري وفق الجدول الزمني والمسار المقرر لها.

وفي وقت سابق اليوم، نقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية، قوله إنّ رئيس هيئة الأركان الأميركي الجنرال مارك ميلي زار الأسبوع الماضي مطاراً قرب الحدود الأوكرانية، أصبح مركزاً لشحن الأسلحة.

وأكد المسؤول أنّ موقع المطار سيظل سرياً لحماية شحنات الأسلحة التي كان من بينها صواريخ مضادة للدروع. وأوضح أنّ الجيش الروسي لم يستهدف هذه الشحنات، لكن هناك مخاوف من استهدافها مع تقدمه في الهجوم.

وأفادت مصادر مراسلَ الميادين في موسكو، الأسبوع الماضي، بأنّ "موسكو حصلت على معلومات استخبارية تفيد بأن الناتو كان يخطّط نشر 4 فِرَق عسكرية في أوكرانيا". 

وأوضحت مصادر الميادين أنّ "عملية نشر الفِرَق التابعة للناتو كانت ستتم خلال الصيف"، مشددةً على أنّ "قرار موسكو كان حاسماً من أجل تفويت فرصة الانتشار لحلف الناتو في أوكرانيا". 

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك