مصادر للميادين: "الجهاد الإسلامي" قررت عدم الاستجابة لأي وساطة إلا بعد الثأر

مصادر فلسطينية للميادين تكشف أنّ حركة الجهاد الإسلامي قررت عدم التعاطي مع أيّ جهود وساطة إلا بعد الثأر من العدوان والاغتيالات الإسرائيلية.

  • مصادر للميادين:
    مصادر للميادين: "الجهاد الإسلامي" قررت عدم الاستجابة لأي وساطة إلا بعد الثأر

كشفت مصادر فلسطينية للميادين، اليوم الأحد، أنّ "حركة الجهاد الإسلامي اتخذت قراراً قضى بعدم الاستجابة إلى أيّ جهود وساطة إلا بعد الثأر من العدوان والاغتيالات الإسرائيلية". 

وأكّد الناطق باسم الجــهــاد الإســلامي، طارق سلمي، اليوم الأحد، أنّ صواريخ المــقـــاومــة هي جزءٌ يسير من الثمن الذي سيدفعه الاحتلال بعد اغتياله القيادي تيســيـــر الجــعـــبري وإمعانه في جرائمه.

وأضاف سلمي أن "لا تهدئة والكلمة للميدان ونحن ذاهبون للجم الاحتلال إلى أبعد مدى، وصواريخ المــقـــاومــة هي جزء يسير من الثمن الذي سيدفعه بعد اغتياله القيادي تيســيـــر الجــعـــبري وإمعانه في جرائمه".

وبيّن مراسل الميادين، أنّه ارتقى 31 شهيداً وجرح أكثر من 210 فلسطينياً في العدوان الإسرائيلي المستمر منذ عصر يوم الجمعة على قطاع غزة.

وأفاد مراسل الميادين، أمس، بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي، مجزرة مروّعة في مخيم جباليا، شماليّ قطاع غزة.

ونعت حركة الجهاد الإسلامي، الشهداء الذين ارتقوا في عدوان استهدف منطقة سكنية في مخيم يبنا بمدينة رفح، وعلى رأسهم القائد المجاهد الشهيد خالد سعيد منصور "أبو الراغب" عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الجنوبية في سرايا القدس.

وكان الاحتلال الإسرائيلي بدأ عدواناً على قطاع غزّة الجمعة. أعلنت "سرايا القدس"، في إثره، ارتقاء تيسير الجعبري شهيداً، وهو قائد عسكري في شمالي قطاع غزة.

وبدأت "سرايا القدس" عملية رد على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، عبر إطلاق صليات من الصواريخ في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.

اخترنا لك