مصادر للميادين: الأسير محمد عارضة يعاني من أمراض عدّة.. ومحروم من العلاج

"مهجة القدس" تؤكد أنّ "الأسير محمد عارضة يعيش أوضاعاً قاسية في سجن ريمون، ويمارس الاحتلال بحقه سياسة الإهمال الطبي".

  • الأسير محمد عارضة أثناء محاكمته
    الأسير محمد عارضة أثناء محاكمته

قال الناطق الإعلامي لمؤسسة "مهجة القدس"، محمد الشقاقي، إنّ الأسير محمد عارضة أحد أبطال عملية "نفق الحرية"، تعرض منذ اعتقاله للعزل الانفرادي، ويتعرض بشكل مستمر إلى تنقلات بين السجون تهدف إلى نزع الاستقرار النفسي للأسير.

وأضاف الشقاقي أن عارضة حالياً في "سجن ريمون يعيش أوضاعاً قاسية، ويمارس الاحتلال بحقه سياسة الإهمال الطبي بهدف قتل الأسرى ببطء".

بدوره، قال أحمد عارضة، شقيق الأسير محمد عارضة للميادين إنّه "ما زال في العزل ويعاني من عدد من الأمراض".

وأضاف عارضة أنّ "آخر زيارة لأحد أفراد عائلة الأسير محمد كانت في شهر رمضان الفائت"، وتابع أن "الاحتلال لا يسمح لوالدته بزيارته".

وفي نيسان/أبريل الفائت، أفادت مصادر خاصة للميادين، أنّ الأسير محمد عارضة يخضع لممارسات قاسية جداً في عزله في سجن ريمون. 

كما أكدت أنّ إدارة السجون "تمنع الأسير عارضة من الكتابة وتصادر جميع مقتنياته من أقلام وأوراق، لمنعه من كتابة أي رسالة، وتجري تفتيشاً دقيقاً بشكل شبه يومي في زنزانته".

 وأشارت المصادر إلى أنّه ممنوع من الاختلاط بأي سجين آخر، وأضافت أنّ الأسير قدّم شكوى لإدارة السجون، لكنّه لم يلق أي تجاوب.

وكانت مؤسسة "مهجة القدس"، قد كشفت، أنّ الأسير المعزول عارضة، يتعرّض للتهديد بالقتل من السجناء الجنائيين الإسرائيليين، ما يشكّل خطراً حقيقياً على حياته.

يشار إلى أنّ الأسير عارضة نجح بتاريخ 6 أيلول/سبتمبر الماضي، برفقة الأسرى أيهم كممجي، محمود عارضة، مناضل انفيعات، يعقوب قادري، وزكريا الزبيدي في انتزاع حريته عبر نفق من سجن جلبوع.

وفي الـ 10 من الشهر نفسه، أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير محمود عارضة برفقة الأسير يعقوب قادري في مدينة الناصرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وفي اليوم التالي، أعادت قوات الاحتلال اعتقال محمد عارضة برفقة الأسير زكريا الزبيدي. وفي فجر الـ 19 من أيلول/سبتمبر الفائت، أعادت قوات الاحتلال اعتقال أيهم كممجي ومناضل انفيعات بعد محاصرة منزل كانا يتحصنان فيه شرق جنين.

اقرأ أيضاً: خطوات تحرر "الأبطال" من سجن "جلبوع" الأكثر تحصيناً في "إسرائيل"

اخترنا لك