مشرّعون ديمقراطيون يطالبون بطرد بولسونارو من الولايات المتحدة
مشرّعون ديمقراطيّون يدعون الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إلغاء تأشيرة الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، ويدعون أيضاً وزارة العدل إلى التحقيق في أيّ دعم أو تمويل الأميركي لأعمال الشغب في البرازيل.
دعا مشرّعون ديمقراطيّون، أمس الخميس، الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إلغاء تأشيرة الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الموجود في فلوريدا، رافضين أن تكون الولايات المتحدة ملجأ للزعيم السابق.
وكتب هؤلاء المشرّعون الـ41، وجميعهم من الحزب الديمقراطي، في خطاب مفتوح إلى بايدن: "يجب ألّا نسمح لبولسونارو أو أيّ مسؤول برازيلي سابق آخر بإيجاد ملاذ في الولايات المتحدة من أجل الهروب من العدالة بسبب أيّ جريمة مُحتمَلة ارتُكِبت خلال فترة ولايته".
ودعوا الإدارة الأميركيّة إلى "التعاون الكامل مع أيّ تحقيق تُجريه الحكومة البرازيليّة إذا طُلِب منها ذلك، والتحقّق من الوضع القانونيّ للرئيس البرازيلي السابق الذي وصل إلى الأراضي الأميركيّة بصفته رئيس دولة".
كما دعوا وزارة العدل إلى التحقيق في أيّ "دعم أو تمويل" محتمَلَين مصدرهما الأراضي الأميركية لجرائم العنف التي وقعت في 8 كانون الثاني/يناير، في إشارة إلى عمليّات اقتحام ونهب في ذلك اليوم لثلاثة مقارّ للسلطة البرازيلية أقدم عليها مناصرون لبولسونارو.
اقرأ أيضاً: واشنطن تدير ظهرها لبولسونارو.. قراءة في الأسباب أميركياً وبرازيلياً
وفي وقت سابق من اليوم، أكد الرئيس البرازيليّ لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اقتناعه بأنّ مقتحمي القصر الرئاسيّ في برازيليا "تلقّوا مساعدة من الداخل".
وأعلن البيت الأبيض، في أعقاب أعمال الشغب في البرازيل، دعم الرئيس الأميركي جو بايدن لنظيره البرازيلي لولا دا سيلفا، ودعاه إلى زيارة الولايات المتحدة.
من جهته، قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا إنّ "المخربين اقتحموا المقار الحكومية، والشرطة الفيدرالية التي ينبغي أن تتولى الأمن لم تقم بواجبها"، مؤكداً أنه "كان هناك خلل ما.. كانت الشرطة تقود المقتحمين، كما يبدو واضحاً في مقاطع الفيديو.. ولم تفعل شيئاً لحماية المكان والناس، ولم تكن جديرة بالثقة".
وأشار الرئيس البرازيلي إلى أن "العديد من الخطابات للرئيس السابق بولسونارو شجع على هذه الغزوات التي لم يسبق أن حصلت في البرازيل حتى في الستينيات".
اقرأ أيضاً: بين الكابيتول الأميركي وكونغرس البرازيل.. أوجه الشبه في الاقتحام والتطرف