مسيرات حماس المحلية الصنع فاجأت "إسرائيل".. ماذا عمّا يمتلكه حزب الله؟
وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن استخدام حركة "حماس" مسيّرات خلال هجومها في اليوم الأول من عملية "طوفان الأقصى"، وتقول إنّها نجحت في ضرب منظومات إسرائيلية متطورة وشلّها، فيما أشارت إلى أنّ حزب الله يمتلك مثل هذه المسيرات، لكنها أكثر تطوراً.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ حركة "حماس" فاجأت "إسرائيل" بهجوم مسيّرات "يمتلك حزب الله مثلها، لكن بمستوى أكثر تطوراً".
ورأت صحيفة "هآرتس" أنّ "الضربة الافتتاحية التي نفذتها حماس شملت مسيّرات صغيرة ورخيصة نسبياً محلية الصنع نجحت في ضرب وشل منظومات إسرائيلية متطورة، قيمتها مئات الآلاف وحتى ملايين الدولارات".
وأضافت الصحيفة أنّ "حماس استخدمت أيضاً دراجات محلّقة تسلل بواسطتها مسلحون إلى ما وراء السياج، ما مكّنها من التغلب على التفوق التكنولوجي الإسرائيلي ومباغتة القوات على الأرض".
وأكدت أنّ "النجاح الأكثر أهمية يتجلى في استخدام المسيّرات لاستهداف وعطب ما لا يقل عن دبابة ميركافا-4 واحدة"، وأن "هذه الدبابة تعد من أكثر الدبابات تقدماً وتدريعاً في العالم".
ومن خلال المقاطع المصوّرة، أشارت "هآرتس" إلى أنّ منظومة "معطف الرياح" الدفاعية لم تعمل، لأنها منظومة صُممت لصدّ صواريخ ضد الدروع، وليس تسليحاً يُلقى من خلال مسيّرات".
كذلك، أشارت الصحيفة إلى أنّ "حزب الله سبق أن أطلق عدة طائرات مسيّرة بمستويات مختلفة من التقنية في الأجواء الإسرائيلية، يشبه بعضها النوع الذي كشفت عنه حماس أول أمس من أجل جمع معلومات استخبارية، لكن عند الحاجة لأغراض الهجوم أيضاً".
وأمس، أصدرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام البلاغ العسكري رقم 6، الذي كشفت فيه مشاركة سلاح الجو التابع لها في اللحظات الأولى لمعركة "طوفان الأقصى".
وأكدت "القسام" "الانقضاض على مواقع العدو وأهدافه" بـ35 مسيرة انتحارية من طراز "الزواري" في جميع محاور القتال.
مشاهد لطائرة "الزواري" الانتحارية التي دخلت الخدمة خلال معركة #طوفان_الأقصى وشاركت في التمهيد الناري لعبور مجاهدي القسام أراضي #فلسطين_المحتلة.#طوفان_الأقصى #فلسطين_المحتلة #DiluvioDeAlAqsa pic.twitter.com/VnK8pYGMOz
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 8, 2023
من جهتها، أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأنّ "إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة تجديد مخازن صواريخ القبة الحديدية التي تم توثيق فشلها في اعتراض صواريخ المقاومة على عسقلان ومطار بن غوريون".