مستشار الأمن القومي الأميركي: الانسحاب من الاتفاق النووي كان غلطة كارثية
مستشار الأمن القومي الأميركي، جايك ساليفان، يقول في حديثٍ مع قناة "كان" الإسرائيلية إنه "من الضروري أن أكون في إسرائيل قبل الجولة التالية من المحادثات مع إيران في فيينا".
أكَّد مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان، في حديثٍ لقناة "كان" الإسرائيلية، أنَّ "الانسحاب من الاتفاق النووي كان غلطة استراتيجية كارثية، لأنَّ ذلك سمح للبرنامج النووي الإيراني بالتقدم من ناحية القدرات".
سوليفان ردَّ على سؤال مراسلة القناة حول "إمكانية الوصول إلى نقطة نقول فيها بأنه لا يوجد احتمال بأن يوقف الاتفاق النووي إيران من الوصول إلى سلاح نووي؟"، قائلاً: "نحن لا نحدد يوماً معيناً على الرزنامة في العلن، لكن خلف الأبواب المغلقة نحن نتحدث عن مدى زمني غير طويل".
وفي تعليقه على التهديدات الإسرائيلية بـ"توجيه ضربة عسكرية إلى إيران"، أوضح مستشار الأمن القومي الأميركي "نحن لا نزال نؤمن أنَّ الطريق الأفضل والأكثر أماناً، على المدى الطويل، لمنع إيران من الحصول على سلاحٍ نوويٍّ هو عبر الدبلوماسية والردع والضغط".
وتابع: "من ناحية الأمور العملانية برأيي من الأفضل تركها للمحادثات الدبلوماسية الخاصة بين إسرائيل والولايات المتحدة".
ويومي الثلاثاء والأربعاء، زار مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتقى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، حيث كان ملفا البرنامج النووي الإيراني ومفاوضات فيينا على رأس محادثاتهما. وقال لقناة "كان" إنه "من الضروري أن أكون في إسرائيل، قبل الجولة التالية من المحادثات مع إيران في فيينا".
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنَّ هذه الزيارة "لم تحلّ الخلافات حول إيران"، وأن المسؤول الأميركي الرفيع "لم يجلب معه أي بشرى حقيقية خلال زيارته".
وتأتي هذه الزيارة كذلك، بعد أن قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن "البيت الأبيض لا يستجيب، منذ 3 أسابيع على الأقل، لطلب رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت إجراء محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي جو بايدن".