مسؤول روسي: تجميد أصول موسكو واحدة من أعظم السرقات في التاريخ

نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي ألكسندر فينيديكتوف يتهم المحافظين على الهيكل الاقتصادي العالمي بسرقة موارد بلاده.

  • مسؤول روسي: تجميد اصول موسكو واحدة من أعظم السرقات في التاريخ
     نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي ألكسندر فينيديكتوف

 وصف نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي ألكسندر فينيديكتوف، اليوم الخميس، تجميد أصول روسيا في الخارج على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا بأنّها "واحدة من أعظم السرقات في التاريخ".

وقال فينيديكتوف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "دعونا نسمي الأشياء بأسمائها الحقيقية، تجميد الأصول الروسية هو إحدى أعظم السرقات في التاريخ، والمفارقة أنّ منظمي هذه الجريمة هم الأشخاص أنفسهم الذين تحملوا في السابق مسؤولية الحفاظ على الهيكل الاقتصادي العالمي".

ووفقاً للمسؤول الروسي، كل هذا يقود إلى التدمير الذاتي لنظام "بريتون وودز سيّئ السمعة". ونظام "بريتون وودز" هو نظام إدارة نقدي أسس قواعد العلاقات التجارية والمالية بين الدول الصناعية الكبرى في العالم في منتصف القرن العشرين. 

وكان رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل قال، في 9 أيار/مايو، إنّ على دول الاتحاد الأوروبي النظر في مصادرة الأموال الروسية المجمدة واستخدامها لإعادة إعمار أوكرانيا.

وردّ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هذا المقترح واصفاً إياه بـ "السرقة"، مشيراً إلى أنّ تصرفات كهذه من جانب الغرب أصبحت "عادة" لديه.

وفي 28 نيسان/أبريل، أكدت الناطقة باسم وزارة الخارجيّة الروسيّة،ماريا زاخاروفا، في تعليقها على مبادرة الكونغرس الأميركي لمصادرة الأصول الروسيّة، أنّ بلادها "سترد على جميع الإجراءات، بما في ذلك الحمقاء منها".

جاء تعليقها رداً على مشروع  قانون في الكونغرس لا يقترح مصادرة ممتلكات روسيا الاتحاديّة فحسب، بل يشمل تسليمها أيضاً إلى الجانب الأوكراني.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك