مسؤول الطاقة في البرلمان الألماني يصف تعليق "نورد ستريم 2" بالنفاق
رئيس لجنة البوندستاغ الألمانية كلاوس إرنست ينتقد تعليق اعتماد خط الأنابيب "نورد ستريم 2"، ويعتبر أنّ إيقافه يؤثر في أوروبا أيضاً.
انتقد رئيس لجنة البوندستاغ (البرلمان الاتحادي) الألمانية للمناخ والطاقة، كلاوس إرنست، البيان المتعلق بتعليق اعتماد "نورد ستريم 2" (التيار الشمالي-2) على خلفية اعتراف روسيا باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك.
ووصف نائب البوندستاغ، في مقابلة مع "RBC"، قرار الحكومة الألمانية بأنّه "إشكالي"، لأنّ مثل هذا الإجراء يؤثر أيضاً في أوروبا، مضيفاً أنّ الوضع مع المشروع الروسي "قد يتغير".
وقال إرنست: "لم يتم إيقافه بشكل نهائي. هذا يشير إلى تعليق الشهادة. ومن دون الحصول على شهادة، لا يمكن إطلاق خط أنابيب الغاز".
ورأى النائب أنّ تعليق المشروع "نفاق"، لأنّ الولايات المتحدة "زادت واردات النفط من روسيا مؤخراً. لم أسمع أنّها محدودة إلى حد ما".
وبحسب قوله، فإنّ إطلاق خط الأنابيب سيكون له أثر إيجابي في أكثر من 10 دول، والعكس سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الغاز في ألمانيا بشكل ملحوظ، موضحاً أنّ برلين ستضطر إلى شراء غاز طبيعي مسال أغلى ثمناً وأقل صداقة للبيئة من واشنطن أو الوقود الأزرق الروسي، ولكن بأسعار متضخمة بسبب العبور عبر أوكرانيا.
وفي وقت سابق، قال المستشار الألماني أولاف شولتس إنّه أصدر تعليماته لوزارة الاقتصاد الألمانية لاتخاذ "الخطوة الإدارية اللازمة" من أجل إلغاء شهادة "نورد ستريم 2" الآن، ما يعني سحب وثيقة من وزارة الاقتصاد، نفذت وكالة الشبكة الفيدرالية على أساسها شهادة مشغل خطوط أنابيب الغاز.
يُذكر أنَّ "نورد ستريم 2" هو خط أنابيب غاز بسعة 55 مليار متر مكعب سنوياً، يمتد من الساحل الروسي، مروراً ببحر البلطيق إلى ألمانيا.