مسؤول إسرائيلي: "إسرائيل" تتعرض لعشرات الهجمات السيبرانية شهرياً
رئيس هيئة الأمن السيبراني الإسرائيلي، غابي بورتنوي، يقول إنّ "إسرائيل" تتعرض لعشرات الهجمات السيبرانية بشكل شهري، ولا سيما من جانب إيران.
كشف رئيس هيئة الأمن السيبراني الإسرائيلي، غابي بورتنوي، أمس الخميس، عن تعرض "إسرائيل" لعشرات الهجمات السيبرانية بشكل شهري.
وعبّر بورتنوي عن "دهشته" من "قوة التهديدات السيبرانية التي تتعرض لها إسرائيل شهرياً"، مشيراً إلى أنّ "إسرائيل" تواجه "عشرات الهجمات من الجانب الإيراني على وجه الخصوص كل شهر".
وتزامن تصريح المسؤول الإسرائيلي مع ما كشفته وسائل إعلام إسرائيلية، التي تحدّثت عن استدعاء آلاف جنود الاحتياط الإسرائيليين إلى "الحرب" بالخطأ نتيجة خلل تقني.
وذكرت "القناةـ 12" أنّ "آلاف الجنود الإسرائيليين في قوات الاحتياط تلقوا ليلة الأربعاء الخميس الماضية، اتصالات هاتفية تستدعيهم للمثول في وحداتهم، للمشاركة في تدريب طارئ أو لنشوب حرب".
وأكّدت القناة الإسرائيلية أنّ "آلاف جنود الاحتياط تلقوا اتصالات هاتفية بعد منتصف الليل وحتى فجر اليوم الخميس، تطالبهم بإلحاح التوجه لوحداتهم العسكرية، الأمر الذي أثار توتراً واضحاً لدى كثر منهم".
اقرأ أيضاً: القلق الصهيوني.. إيران أقوى سيبرانياً
وتساءل بعض الجنود الإسرائيليين عن مدى صحة هذه الاتصالات أو بكونها ناتجة عن "هجوم سيبراني".
وأوضحت "القناةـ 12" أنّ "الجيش" الإسرائيلي أجرى تحقيقاً أولياً تبين من خلاله أنّ "سبب هذه الاتصالات يعود إلى خلل في جهاز الاتصال الأوتوماتيكي الخاص باستدعاء الاحتياط".
وذكرت القناة الإسرائيلية أنه "بمجرد الرد على الاتصالات، تأتيهم رسالة باللغة الإنكليزية، ثم يغلق الخط مباشرةً من دون رد، وهو ما أثار قلق وحيرة الآلاف من جنود الاحتياط".
وفي وقتٍ سابق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ "الجيش الإسرائيلي رصد زيادة بنحو 70% في عدد المحاولات الإيرانية لمهاجمة أهداف إسرائيلية".
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإنّ "إحدى الهجمات التي وقعت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، على مستشفى هيليل يافي في الخضيرة، تسببت في إلحاق أضرار بسير العمل في المؤسسة الطبية".
وفي مطلع كانون الأول/ديسمبر الجاري، أجرت "إسرائيل" والولايات المتحدة تمريناً سيبرانياً مشتركاً هو الأكبر على الإطلاق لمواجهة ما تسمّيه "التهديد الإيراني". وأجري التمرين أول مرة في مركز "جورجيا سايبر" الواقع في ولاية جورجيا الأميركية.
من جهتها، أكدت سلطة حماية الخصوصية الإسرائيلية أن قراصنة إيرانيين حققوا في تموز/يوليو اختراقاً حصلوا في إثره على معلومات لأكثر من 300 ألف إسرائيلي، وسرّبوها بعد استهدافهم عدداً من مواقع حجز السفر الشهيرة.
يذكر أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي زعمت تعرّضها لسلسلة هجمات سيبرانيّة غير مسبوقة، تسببت في إلحاق أضرار في مواقع الإنترنت الحكوميّة المدنيّة.
وبعد ذلك بساعات، تحدثت وسائلُ إعلامٍ إسرائيليةٍ عن "اشتباهٍ خطرٍ" يتعلّق بـ"اختراق الحاسوب الشخصي لرئيس الموساد دافيد برنيع، ونشر صور وتفاصيلَ شخصيةٍ تتعلّق به، وبعائلته ومكان سكنه، بهدف إحراجه"، متهمةً "إيران بالوقوف وراء هذه العملية".
ويعود التخوف الإسرائيلي، إلى اتهام "إسرائيل" إيران بتنفيذ هجمات ضد شركة أرامكو عام 2012، فيما اتهمت "إسرائيل" إيران بالهجوم على محطات شبكة المياه.