مسؤول أميركي: متمسكون بالدبلوماسية مع إيران.. لكن هناك "سبلاً أخرى"

مسؤول أميركي يقول إنّ بلاده تأمل "العودة سريعاً" إلى طاولة المفاوضات مع إيران، ويكشف أنّ واشنطن ستبلغ "تل أبيب" أنّ الإدارة الأميركية "لا تزال ملتزمة بالدبلوماسية" مع إيران.

  • مسؤول أميركي: نأمل من العودة بسرعة إلى فيينا لإجراء مفاوضات مع الايرانيين حول الملف النووي
    أبدت إيران استعدادها للعودة إلى المفاوضات خلال أسابيع  

تأمل الولايات المتحدة "بالعودة سريعاً" إلى طاولة المفاوضات مع إيران لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، وفق مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، وذلك بعد تصريحات صادرة من إيران تعبّر عن الاستعداد نفسه.

وقال مسؤول أميركي رفيع، طلب عدم الكشف عن هويته، إنّ واشنطن "تأمل في أن نتمكّن من العودة بسرعة نسبياً إلى فيينا"، حيث تجري المفاوضات، "وسنطّلع حينها على نياتهم".

وأضاف: "سنبلغ تل أبيب أنّ بايدن مستعد لأن يسلك سبلاً أخرى لضمان عدم حيازة طهران أسلحة نووية"، مؤكداً أنّ "مسؤولين كباراً سيبلغون تل أبيب بأن إدارة بايدن لا تزال ملتزمة بالدبلوماسية مع ايران".

وعشية زيارة مستشار الأمن القومي الإسرائيلي لواشنطن، أعرب المسؤول الأميركي عن قلقه من "مراكمة إيران لليورانيوم المخصب"، على حدّ تعبيره.

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أعلنت أنّ إيران تتطلع إلى استئناف المفاوضات النووية مع القوى العظمى قبل مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، بغية إحياء الاتفاق النووي، بعد توقفها في حزيران/يونيو الماضي.

وبدأت القوى التي لا تزال منضوية في الاتفاق، وبمشاركة أميركية غير مباشرة، مباحثات في فيينا هذا العام، في محاولة لإحياء الاتفاق، بعد إبداء الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن استعداده لإعادة بلاده إليه.

وأجرى الأطراف المعنيون 6 جولات من المباحثات بين نيسان/أبريل وحزيران/يونيو، من دون تحديد موعد جديد لاستئنافها.

اخترنا لك