مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يضع شروطاً للصفقة لن تمررها حماس!
رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتهم رؤساء المؤسسة الأمنية والعسكرية بفرض مخطط بايدن عليه في ما يتعلق بالمفاوضات، والمسؤولون يردون بأن "شروط نتنياهو لن تمر على حماس، ما يعرقل التوصل إلى اتفاق".
اتهم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رؤساء المؤسسة الأمنية والعسكرية بأنهم "فرضوا عليه مخطط الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن المفاوضات".
وقال مسؤول أمني إسرائيلي لـ"القناة 13" إن "وضع الصفقة قاتم"، مضيفاً أن رئيس الحكومة "يُدخل شروطاً لن تمر على حماس"، مثل الوجود في ممر "نتساريم" لمنع عودة المقاتلين الفلسطينيين.
وذكرت القناة الإسرائيلية أنّه لأول مرة يحذر مسؤولون في "الجيش" الإسرائيلي و"الشاباك" و"الموساد" من أن المواجهة الشخصية والسياسية بين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت تُلحق الضرر بإدارة الحرب.
ووفقاً لمصادر في المؤسسة الأمنية والعسكرية، "لا يتحدث نتنياهو وغالانت خارج مناقشات رسمية".
وأكد مصدر آخر لـ"القناة 13" أن أحد أسباب عدم توصل "إسرائيل" إلى قرار بشأن قضية "اليوم التالي" هو أن نتنياهو "لن يوافق" على قبول الخطة التي قدّمها غالانت، على الرغم من حقيقة أن خطة الأخير ليست بعيدة عن مخطط رئيس الحكومة.
وقال مصدر أمني آخر: "منذ فترة طويلة لم يكن هناك اجتماع ثلاثي بين رئيس الحكومة ووزير الأمن ورئيس الأركان".
وكان تقرير لـلقناة الـ"12" الإسرائيلية قد أكّد أنّ السبب وراء اللهجة الحادة بين نتنياهو ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى في حزب "الليكود" وبين غالانت، هو نية نتنياهو إبعاد غالانت في أقرب فرصة.
وبحسب التقرير، فإنّ التقدير تزايد في "الليكود" في الأشهر الماضية بأنّ غالانت "ليس جزءاً من الائتلاف"، وأنّه يجب إبعاده عن منصبه ودفعه إلى الانسحاب بنفسه من "الليكود"، فيما يبدو أنّه ابتعد "بكامل إرادته".
وتتهم مصادر نتنياهو غالانت بتسريب مضمون اجتماعات سرية لـ"كابينت الحرب"، بهدف تشويه صورة رئيس الحكومة.
وتفاقم الخلاف مطلع شهر تموز/يوليو الجاري، وأعادته القناة الـ"12" الإسرائيلية إلى منع نتنياهو غالانت من عقد اجتماع بشأن صفقة التبادل مع رئيسَي "الموساد" و"الشاباك"، مطالباً بعقد الاجتماع لديه.