مسؤولون أميركيون: دفاعاتنا لم تكن تعمل بفعالية قبل ضرب القاعدة في سوريا
مسؤولون أميركيون يحقّقون في سبب عدم تشغيل النظام بصورة كاملة في الدفاعات الجوية قبل الضربة التي تعرضت لها قاعدة عسكرية أميركية في سوريا.
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، اليوم الجمعة، عن مسؤولين أميركيين، قولهم إن الدفاعات الجوية "لم تكن تعمل بكامل طاقتها" قبل الضربة، التي تعرَّضت لها قاعدة عسكرية في سوريا، ليل الخميس الجمعة.
ووفقاً للصحيفة، فإن المسؤولين الأميركيين يحقّقون في سبب عدم تشغيل النظام بصورة كاملة، وما الفارق الذي أحدثه (النظام) في الدفاع عن قاعدة التحالف العسكرية في شمالي شرقي سوريا.
وقال مسؤولان أميركيان إن نظام الدفاع الجوي الرئيسي في قاعدة عسكرية للتحالف في شمالي شرقي سوريا "لم يكن يعمل بكامل طاقته" عندما ضربت طائرة من دون طيار المنشأة.
ولم يتضح، بحسب الصحيفة، سبب عدم تشغيل النظام بصورة كاملة، وما الفارق الذي أحدثه هذا النظام في الدفاع عن القاعدة.
وقال مسؤولون عسكريون أميركيون إن الملابسات لا تزال قيد التحقيق.
وأضافوا أنه لم يتضح أيضاً ما إذا كان المهاجمون اكتشفوا هذه الثغرة، فأرسلوا الطائرة من دون طيار في ذلك الوقت.
وفجر اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية ("البنتاغون") أنّ قواتها شنّت غارات جوية في سوريا، "رداً" على هجومٍ "قاتل" عبر طائرات مسيّرة.
وقال "البنتاغون" إنّ طائرة من دون طيار أسفرت عن مقتل أميركيّ وإصابة 6 آخرين، في قاعدة للتحالف قرب الحسكة، شمالي شرقي سوريا، عند الساعة الـ1:38 مساءً بالتوقيت المحلي.
وترفض سوريا وجود القوات الأميركية في أراضيها، وتصفه بـالاحتلال. وطالبت أكثر من مرّة بخروج تلك القوات.
وكان مراسل الميادين في سوريا أفاد بأنّ غاراتٍ جويّة استهدفت مركز التنمية الريفية ومركز الحبوب قرب مطار دير الزور العسكري.
وقال مراسلنا إنّ هناك أنباء عن إصابات بين المدنيين، وإنّ سيارات الإسعاف هرعت إلى المنطقة المستهدفة بالغارات.
وفي 9 آذار/مارس الجاري، رفض أعضاء مجلس النواب الأميركي، خلال عملية تصويت على مشروع قرار قدّمه النائب الجمهوري مات غويتز، انسحاب قوات الولايات المتحدة من سوريا.
وقدّم غويتز مشروع القرار الذي يشير إلى أنّ عدد القوات الأميركية في أراضي سوريا بلغ 900 شخص، في شباط/فبراير الماضي.