مرندي للميادين: قطر قد تستضيف مفاوضات واشنطن وطهران غير المباشرة

مستشار إعلامي للفريق النووي الإيراني يكشف أنّ قطر قد تستضيف محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأميركية، بشأن إحياء اتفاق طهران النووي لعام 2015 مع القوى العالمية.

  • مرندي: المفاوضات ستعقد خلال الأيام المقبلة
    مرندي: المفاوضات ستعقد خلال الأيام المقبلة

قال مستشار إعلامي للفريق النووي الإيراني محمد مرندي، اليوم الإثنين، إنّ قطر قد تستضيف محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأميركية، بشأن إحياء اتفاق طهران النووي لعام 2015 مع القوى العالمية.

وأفاد مرندي، خلال حديثه إلى الميادين، بأنّ قطر من الخيارات المطروحة لاستضافة المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأميركا.

وأوضح أنّ المفاوضات ستعقد خلال الأيام المقبلة، وأنّها ستكون على غرار المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأميركا في فيينا.

وأكّد أنّه "لا داعي لوجود أعضاء مجموعة 1+4 خلال المفاوضات غير المباشرة"، لأن القضايا المتعلقة ببقية الأطراف محلولة مسبقاً، فيما ستتناول المفاوضات الأمور التي لا تزال عالقة بين إيران وأميركا، وعند التوصل إلى تفاهم حولها ستلتقي الأطراف في فيينا للتوقيع على اتفاق.

وتابع أنّ "إيران تودّ الحصول على ضمانات وأيضاً تريد حل لمسألة العقوبات"، مضيفاً أنّ "زيارة بوريل إلى إيران تظهر حاجة الغرب للتوصل إلى اتفاق".

ولفت مرندي إلى أنّ "هذه المفاوضات ستكون شبيهة لما حصل في فيينا ولن تكون مباشرة مع الأميركيين"، مشيراً إلى أنّ "أميركا والغرب بحاجة إلى الاتفاق النووي بسبب صعوبة وضعهم بعد الحرب في أوكرانيا".

وأكد أنّ بلاده "بحاجة إلى ضمانات من أجل التوصل إلى اتفاق نووي"، وأردف أنّ "إيران تود رفع العقوبات عن كل الأفراد والمؤسسات".

وشدد مرندي على أنّ "الغرب بحاجة إلى الاتفاق النووي"، لافتاً إلى أنّ "تهديداتهم لإيران فارغة".

من جهته، شكر  المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، مساعي الاتحاد الأوروبي ووزير خارجيته جوزيب بوريل على دورهم في محادثات فيينا، مؤكداً أنّه "من حيث الشكل والمضمون، توصلنا إلى اتفاقات خلال زيارة بوريل، لكنّ السؤال يبقى إذا كانت أميركا ستبتعد عن إرث ترامب، وتلتزم عملياً بالاتفاق".

وأكّد زاده أنّ بلاده "ستتابع بجدية وحسم المحادثات، وهي تتمسك بخطوطها الحمر، وهناك ضمانات وضعت يجب أن تراعى ضمن الاتفاق"، كاشفاً عن أنّ "المحادثات النووية المقبلة ستتمّ في إحدى دول الخليج"، وأنها "ستتناول النقاط العالقة في مسألة رفع العقوبات".

وقبل يومين، أعلن مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أنّ الجولة الجديدة من مفاوضات إعادة إحياء الاتفاق النووي، بين إيران والقوى الدولية، من الممكن أن تُعقَد في إحدى الدول الخليجية، وليس في فيينا، كما في الجولات السابقة.

اخترنا لك