مرتضى للميادين: هناك معلومات عن ارتباط أميركي ـ سعودي بكمين خلدة

الصحافي في جريدة "الأخبار" اللبنانية رضوان مرتضى يقول للميادين إن المخطِّطِين للكمين فشلوا في جرّ حزب الله إلى معركة سعوا لوقوعها وللفتنة، ويشير إلى أن حزب الله أعطى القوى الأمنية قائمة بأسماء القتلة.

  • انتشار الجيش اللبناني في خلدة جنوب العاصمة بيروت
    انتشار الجيش اللبناني في خلدة جنوب العاصمة بيروت

قال الصحافي في جريدة "الأخبار" اللبنانية رضوان مرتضى للميادين، اليوم الإثنين، إن "حزب الله أعطى القوى الأمنية قائمة بأسماء القَتَلة، وأعطاها مهلة لتسليم المتورّطين".

وأضاف أن "الجيش اللبناني نفّذ حملة توقيفات لا يُعرف بعدُ اذا كانت تضمّ المشتبَه فيهم، لأن عدداً منهم غادر منزله".

وأضاف مرتضى أن "المخطِّطِين للكمين فشلوا في جرّ حزب الله إلى معركة سعوا لوقوعها، وللفتنة"، مؤكداً أن "هناك معلومات عن ارتباط أميركي - سعودي بالوقوف وراء هذا الكمين لاستدراج حزب الله إلى حرب".

وأشار الصحافي اللبناني إلى أن "الذي حدث أمس الأحد في خلدة لم يكن عملية ثأرية وفق قانون العشائر"، وقال "لو أنها عملية ثأرية لاكتفى القتلة بقتل المواطن علي شبلي في حفل زفاف في الجية السبت الماضي"، مؤكداً أن الذي جرى "كان محاولة لجرّ حزب الله إلى معركة في خلدة".

كما لفت إلى أنه "كان ملاحَظاً منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر 2019، أن هناك إصراراً على جرّ البلد إلى فتنة سنية شيعية، وحزب الله لم يُستدرَج".

وقال إن "الذي حدث أمس كان تجاوزاً لكل الخطوط الحُمر"، لافتاً إلى أن "بين المشيعيين نساءً وأطفالاً، وكان هناك إصرار على سفك أكبر قدر من الدماء، إذ كان هناك قنّاصون على أسطح المنازل. ومَن قُتلوا أمس في التشييع كانت إصاباتهم في الرأس".

وأعلنت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، اليوم الإثنين، توقيف عمر غصن ونجله على خلفية إطلاق النار على المشيِّعين في خلدة أمس.

وأُعلن، في وقت سابق اليوم، توقيفُ أحد المتورطين في إطلاق النار، وداهمت دورية من مديرية المخابرات في الجيش اللبناني بيوت عددٍ من المطلوبين في منطقة خلدة، وأوقفت المدعو (أ.ش).

وكان الجيش اللبناني انتشر أمس الأحد في منطقة خلدة جنوبي بيروت بعد تعرُّض موكب تشييع المواطن علي شبلي لإطلاق نار، الأمر الذي أدّى إلى اشتباكات، أسفرت عن سقوط ضحايا، وجرح عدد من المواطنين وأحد العسكريين، وفق بيان الجيش.

وقال النائب في البرلمان اللبناني، عن كتلة "الوفاء للمقاومة"، حسن فضل الله، في تصريح للميادين أمس الأحد، إن "من قام بالكمين والجريمة الموصوفة في خلدة جنوبي بيروت عصاباتٌ مسلحة متمردة على الدولة والقانون، وهؤلاء القتلة لا ينتمون إلى العشائر، وتصرّفوا بطريقة إجرامية".

اخترنا لك