مراسل الميادين: خلافات مفاوضات فيينا تنحصر في نقاط محدَّدة بينها الضمانات

مراسل الميادين يفيد بأن الخلافات في مفاوضات فيينا الأخيرة انحصرت في نقاط محدَّدة، بينها الضمانات التي تطالب بها إيران.

  • يعود كبار المفاوضين مؤقتاً إلى عواصمهم لمناقشة المواقف وإجراء بعض المشاورات
    يعود كبار المفاوضين موقتاً إلى عواصم بلادهم لمناقشة المواقف وإجراء بعض المشاورات

أفاد مراسل الميادين بأن الخلافات في مفاوضات فيينا الأخيرة، بشأن الاتفاق النووي الايراني، انحصرت في نقاط محدَّدة، بينها الضمانات التي تطالب بها إيران.

ونقل مراسلنا عن مصدر في المحادثات قوله إن "الإيرانيين يريدون فترة ليتأكَّدوا من رفع العقوبات".

من جهته، اعتبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أنَّ أجواء المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي بين إيران والدول الغربية "باتت أفضل مما كانت عليه قبل عيد الميلاد"، مشيراً إلى "احتمال التوصّل إلى اتّفاقٍ في فيينا".

وفي إثر اجتماعٍ لوزراء خارجية الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، قال بوريل إنَّ "الأجواء أفضل بعد عيد الميلاد. قبل عيد الميلاد كنتُ كثير التشاؤم. اليوم أعتقد أنَّ هناك احتمالاً للتوصل الى اتفاق".

من جهته، ادّعى وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، "حدوث أزمة" إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع إيران في فيينا.

وقال لودريان، في مؤتمر صحافي مشترك مع بوريل، "إذا استمرت محادثات فيينا في وتيرة بطيئة، واستمرت إيران في تخصيب اليورانيوم، فلن يتبقّى شيء للتفاوض" بشأنه، على حدّ وصفه.

وقبل ذلك، قال وزير الخارجية الأميركيّ، أنتوني بلينكن، إنه "لم تتبقَّ سوى بضعة أسابيع لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، وإن بلاده مستعدة للجوء إلى خيارات أخرى إذا فشلت المفاوضات الجارية في فيينا.

ويعود كبار المفاوضين الإيرانيين والدول الأوروبية الثلاث موقتاً إلى عواصم بلادهم، مساء اليوم الجمعة، لمناقشة المواقف السياسية وإجراء بعض المشاورات، بحسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين رؤساء الوفود. وتستمر فترة التوقف لمدة يومين، بينما تتواصل المحادثات على مستوى الخبراء من دون توقف.

يُذكَر أن  الجولة الثامنة من المفاوضات في فيينا بدأت مطلع العام، بحيث وصل في الـ 3 من الشهر الجاري رئيس الوفد الايرانيِّ المفاوض، علي باقري كني، إلى مدينة فيينا.
 

اخترنا لك