مدير مكتب قائد أنصار الله: واشنطن لن تسلم من الرد على استهداف البحرية اليمنية
مدير مكتب قائد حركة أنصار الله، سفر الصوفي، يتحدّث عن الاستهداف الأميركي لزوارق تابعة للقوات البحرية اليمنية.. ويتطرّق في كلمته للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
أكد مدير مكتب قائد حركة أنصار الله، سفر الصوفي، أن الولايات المتحدة فتحت النار على نفسها باستهداف القوات المسلحة اليمنية في البحر، مشدداً على أنّ واشنطن لن تسلم من الرد.
وأوضح أن الإدارة الأميركية كشفت بهذا الاستهداف وجهها الإجرامي المخالف لقوانين الملاحة الدولية، مشيراً إلى أن الاستهداف الأميركي للقوات البحرية اليمنية يهدّد أمن الملاحة الدولية.
وتطرّق في كلمته خلال اللقاء الموسّع للعاملين في المؤسسات الإعلامية والثقافية والتوعوية في صنعاء، إلى العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزّة لليوم الـ 88.
وقال الصوفي إن قتل النساء والأطفال بغزة كشف زيف شعارات دول الغرب المتشدّق بحقوق المرأة وحقوق الإنسان.
واستذكر الصوفي، في كلمته أيضاً، الدور الكبير لقائد قوة القدس في حرس الثورة الإسلامية الشهيد قاسم سليماني في تطوير القدرات العسكرية في محور المقاومة.
ويُصادف غداً الأربعاء الذكرى السنوية الرابعة لارتقاء الحاج قاسم، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس.
وأمس، أكد مجلس النواب في صنعاء أنّ استهداف الزوارق اليمنية محاولة أميركية لتوسيع الصراع في المنطقة العربية، في إطار مساندتها "إسرائيل" لارتكاب المزيد من المجازر المروّعة بحقّ أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار المجلس، في بيان، إلى أنّ "الوجود الأميركي - البريطاني ومن تحالف معهما، هو قوات احتلال يتطلّب التعامل معها بصفتها أهدافاً معادية"، مشدداً على أنّ "التحركات الأميركية تشكّل تهديداً حقيقياً لأمن الملاحة الدولية في بحر العرب والبحر الأحمر".
وقبل يومين، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمينة، العميد يحيى سريع أن القوات الأميركية اعتدت على 3 زوارق للبحرية اليمينة، كانت تمارس مهامها في البحر الأحمر، ما أدى إلى استشهاد وفقدان عشرة أفرادٍ من منتسبي القوات البحرية.
وأكد سريع أنّ التحركات الأميركية في البحر الأحمر لحماية السفن الإسرائيلية لن تمنع اليمن من أداء واجبه، مشدداً على أن واشنطن تتحمّل تبعات هذه الجريمة وتداعياتها.
وحذّرت صنعاء الولايات المتحدة الأميركية من مغبة عسكرة البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن، والإضرار بأمن الملاحة الدولية، خدمةً للكيان الإسرائيلي، مع إعلان واشنطن إنشاء "تحالف بحري"، بزعم "حماية أمن الملاحة الدولية"، إلا أن هذا التحالف هدفه حماية "إسرائيل".
ونصرةً لغزة ومقاومتها في ظل العدوان، تواصل القوات المسلحة اليمينة عملياتها في البحر الأحمر ضد السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة نحو موانئ الاحتلال، كما تستمر في استهداف جنوبي فلسطين المحتلّة بالصواريخ والمسيّرات، مؤكدةً حرصها على أمن الملاحة في البحر الاحمر وأن عملياتها مستمرة لغاية وقف العدوان والحصار الإسرائيليّين على القطاع.
وفي إثر العمليات اليمينة، تكبّد كيان الاحتلال الإسرائيلي خسائر مالية هائلة، إذ اعترف مدير مرفأ "إيلات" أن 85% من نشاط المرفق قد توقّف منذ بدء القوات المسلحة اليمنية عملياتها في البحر الأحمر.