مدفيديف: سندفع التهديد عن بلدنا حتى لو وصل إلى حدود بولندا

بمناسبة مرور عام على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيديف يقول إنّ النصر سيتحقق في أوكرانيا، وإن القوات الروسية ستقضي على جذور النازية الجديدة.

  • ميدفيديف يحضر مراسم إحياء ذكرى من فقدوا حياتهم في الدفاع عن الاتحاد السوفيتي ضد الغزاة النازيين منذ 81 عاماً (أ ف ب)
    ميدفيديف يحضر مراسم إحياء ذكرى من فقدوا حياتهم في الدفاع عن الاتحاد السوفياتي ضد الغزاة النازيين منذ 81 عاماً (أ ف ب)

رأى نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري مدفيديف، أنّ الطريقة الوحيدة لضمان الهدوء هي أن "تحقّق روسيا أهداف عمليتها الخاصة في أوكرانيا".

وقال مدفيديف، بمناسبة مرور عام على بدء العملية العسكرية، في "تيليغرام": "علينا دفع حدود التهديدات عن بلدنا إلى أقصى حدّ ممكن، حتى لو وصلت إلى حدود بولندا".

وأضاف: "يجب تدمير النازية الجديدة على الأرض، حتى لا نضيع الوقت في ما بعد في اصطياد بقاياهم في غاباتنا، وليجد العالم السلام الذي طال انتظاره".

اقرأ أيضاً: عام على الحرب في أوكرانيا.. كيف واجه الاقتصاد الروسي عقوبات الغرب؟

وأكد المسؤول الروسي: "نريد تحقيق النصر في أسرع وقت ممكن، وسنعيد أراضينا ونحمي شعبنا".

وتابع: "لقد أعاد جنودنا النظام والسلام والعدالة إلى أرضنا وقضوا على جذور النازية الجديدة".

وشدد مدفيديف على أنه "لا يمكن السماح بنزاع عالمي جديد. لذلك، من المهم تحقيق جميع أهداف العملية العسكرية الخاصة".

وقال: "مرّ عام منذ أن بدأت العملية الخاصة، ومنذ أن أعاد جنودنا النظام والسلام والعدالة إلى أرضنا، وحمى شعبنا، وقضى على جذور النازية الجديدة.. إنهم أبطال"، موضحاً أنّ "البلد كله يساعدهم ويمد الجبهة بكل ما هو ضروري".

ورأى مدفيديف أنّ "النصر سيتحقق، والكل يريد أن يحدث هذا في أسرع وقت ممكن"، مؤكداً: "سيأتي ذلك اليوم، وسنعيد أراضينا، وسنحمي بشكل موثوق شعبنا الذي عانى خلال سنوات الإبادة الجماعية والقصف".

وأمس الخميس، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمة له بمناسبة يوم الدفاع عن الوطن، تعزيز  "ثالوث روسيا النووي"، معلناً في الوقت نفسه عن منظومة "سارمات" الصاروخية، وعن جاهزية كميات كبيرة من صواريخ "تسيركون" الأسرع من الصوت التي تُطلق من البحر.

اقرأ أيضاً: خطوط عريضة رسمها خطاب بوتين في مواجهة الغرب.. فأيّ رسائل وجّهها؟

يشار إلى أنّ الرئيس الروسي كان قد أعلن في شباط/فبراير 2022 بدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا لحماية سكان إقليم دونباس من بطش القوات الأوكرانية، ولتحرير الأقاليم الأربعة التي انضمت إلى روسيا في الآونة الأخيرة (جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي زاباروجيا وخيرسون).

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك