مدفيديف: الرواية الأميركية عن تفجيرات "نورد ستريم" غبية
نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف يصف الرواية الأميركية بشأن تفجير "نورد ستريم" بأنّها دعاية غير قابلة للتصديق.
وصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، اليوم الخميس، الرواية القائلة إنّ تفجير "نورد ستريم" نفذته مجموعة موالية لأوكرانيا بأنها "دعاية أميركية غبية".
وكتب مدفيديف في قناته في "تليغرام" أنّ فريق العمل والكاميرا "سيئون للغاية، والسيناريو ممل"، مضيفاً أن الرواية الأخيرة هي "دعاية أميركية غبية، لا يحبها أحد، حتى الأوروبيون الذين تسمموا بها لا يصدقونها".
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية بأنّ الجهة المسؤولة عن تفجير خطوط أنابيب "نورد ستريم" هي مجموعة مؤيدة لأوكرانيا.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أعلنت أنّ التسريبات في وسائل الإعلام الغربية بشأن الهجمات على "نورد ستريم" يقوم بها "أولئك الذين لا يريدون إجراء تحقيق قانوني، ويخططون لصرف انتباه الجمهور عن الحقائق".
وشددت على أنّ الأنظمة الغربية المتورطة في الحادث يجب أن تستجيب للطلبات الرسمية للجانب الروسي، وأن تأخذ في الاعتبار تحقيق الصحافي الأميركي سيمور هيرش.
يذكر أنّ هيرش نشر مقالاً بشأن تحقيقه في انفجارات في أنابيب الغاز، قال فيه إنّه خلال مناورات "بالتوبس" التي أجراها "الناتو" في صيف عام 2022، قام غواصون أميركيون بتركيب متفجرات تحت أنابيب الغاز. وبعد ذلك، قام النرويجيون بتفعيلها بعد 3 أشهر.
ودعت روسيا في إثر ذلك إلى تحقيق دولي بشأن تفجيرات خطوط أنابيب الغاز، وطلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي في 22 شباط/فبراير بشأن المعلومات الجديدة عن التفجيرات.
ووقعت هجمات في 26 أيلول/سبتمبر 2022 على خطي أنابيب لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا في وقت واحد.