محادثة بين رئيسي الأركان الروسي والأميركي بشأن "الأمن الدولي"
محادثة هاتفية بين رئيسي الأركان الأميركي والروسي، عقب مزاعم الغرب المتعلقة بالقلق من تحركات القوات الروسية حول أوكرانيا، ونفي من طرف موسكو.
أجرى رئيسا الأركان الروسي والأميركي محادثة هاتفية، اليوم الثلاثاء، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.
وأعلنت الوزارة، في بيان، أن الجنرال فاليري يراسيموف ناقش مع نظيره الأميركي مارك ميلي "قضايا حالية متعلقة بالأمن الدولي"، من دون مزيد من التفاصيل.
وفي الأيام الأخيرة، أعربت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي عن القلق بشأن تحركات القوات الروسية حول أوكرانيا.
ونفت موسكو أي نيات عدوانية، وألقت اللوم على الغرب، الذي قالت كييف إنها تريد أن تشتري منه مزيداً من الأسلحة "الدفاعية". واليوم الثلاثاء، وصل زورقا دورية إلى ميناء أوديسا الجنوبي، أرسلتهما الولايات المتحدة من أجل تعزيز البحرية الأوكرانية.
والزورقان، وهما من فئة "آيلاند"، جزء من حزمة مساعدات أمنية من واشنطن، ووصلا إلى ميناء البحر الأسود على متن سفينة شحن.
والتقى يراسيموف وميلي، في أيلول/سبتمبر، في فنلندا، حيث ناقشا، وفقاً لموسكو، سبل تفادي الحوادث العسكرية بين الخصمين الجيوسياسيين.
والإثنين، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن من المطروح إجراء "اتصال" بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن، لكن "موعده ومعايير أخرى قيد المناقشة". وقال لافروف إن "من المؤكد أن أوكرانيا ستكون أحد الموضوعات المطروحة بطريقة أو بأخرى" خلال هذا الاتصال المحتمل.