مجموعة السبع تحذر من استخدام القوة لتغيير النظام الدولي

وزراء خارجية دول مجموعة السبع يؤكدون تعزيز التعاون في ما يتعلق بمكافحة التهرّب من العقوبات ومواجهة تصدير الأسلحة إلى روسيا من قبل دول ثالثة.

  • لافتات لـ
    لافتات لـ"مجموعة السبع" في منتجع كارويزاوا الياباني

أعلن وزراء خارجية دول مجموعة السبع، صباح اليوم الاثنين، مواصلة دعم أوكرانيا وإبقاء العقوبات ضد روسيا، وكذلك التعاون لتشديد الرقابة على التدابير التقييدية.

جاء اتفاق وزراء خارجية دول مجموعة السبع في بيانٍ مُشترك صدر خلال جلسة مُخصصة للوضع في أوكرانيا عُقدت في منتجع كارويزاوا الياباني، إذ أكّدت مجموعة السبع أنّها "ستبقي على العقوبات الصارمة ضد روسيا، وستواصل دعمها القوي لأوكرانيا".

وأضاف بيان وزراء خارجية دول مجموعة السبع: "اتفقنا على تعزيز التعاون في ما يتعلق بمكافحة التهرب من العقوبات ومواجهة تصدير الأسلحة إلى روسيا من قبل دول ثالثة".

وحذرت مجموعة الدول السبع الصناعية من أي محاولة لتغيير النظام الدولي بالقوة في ضوء الحرب  في أوكرانيا وتزايد النشاط الصيني.

وبعد بحث وزراء خارجية مجموعة السبع الوضع في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، قال وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي اليوم الاثنين: "سنرفض بشدة أي محاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة".

وأضاف هاياشي: "سنثبت للعالم عزم مجموعة السبع القوي على دعم النظام الدولي القائم على سيادة القانون".

وأفادت وسائل إعلام يابانية، أمس الأحد، بأنّ وزراء الطاقة والبيئة في دول مجموعة السبع الذين اجتمعوا في سابورو اليابانية، فشلوا في تحديد موعدٍ نهائي للتخلص التدريجي من استخدام الفحم في إنتاج الطاقة.

وأفادت وكالة "كيودو" بأنّ بريطانيا وكندا أصرّتا على وضع حدٍ لاستخدام الفحم. ومع ذلك، لم تكن اليابان، التي ترأست الاجتماع، على استعداد للاتفاق على تاريخٍ مُحدد لإنهاء ممارسة استخدام الفحم.

وعُقد الاجتماع الوزاري وسط إجراءاتٍ أمنية مُشددة بعد إلقاء عبوةٍ ناسفة خلال تجمع انتخابي كان يحضره رئيس الوزراء فوميو كيشيدا السبت الماضي.

ويفترض أن يُمهّد اجتماع وزراء الخارجية لقمة رؤساء دول مجموعة السبع التي من المقرر عقدها في أيار/مايو في هيروشيما.

اقرأ أيضاً: مجموعة السبع تعلن زيادة الدعم الاقتصادي لأوكرانيا إلى 39 مليار دولار

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك