مجلس النواب العراقي يجدد الثقة برئيسه محمد الحلبوسي
مجلس النواب العراقي يجدد الثقة برئيسه محمد الحلبوسي، بعد أن رفض 222 نائباً من أصل 329 التصويت بنعم.
جدد مجلس النواب العراقي، اليوم الأربعاء، الثقة برئيسه محمد الحلبوسي، وذلك بعدما صوتت أغلبية النواب الحاضرين في جلسة اليوم لمصلحة رفض استقالته.
ونشر مجلس النواب بياناً أشار فيه إلى التصويت "على تجديد الثقة برئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، بعدما تصوّت 222 نائباً برفض الاستقالة".
مجلس النواب يصوِّت على تجديد الثقة برئيس مجلس النواب @AlHaLboosii بـتصويت 222 نائبا على رفض الاستقالة.
— المكتب الاعلامي لرئيس مجلس النواب 🇮🇶 (@mediaofspeaker) September 28, 2022
-العدد الكلي للمصوتين 235 نائبا
-عدد الموافقين على الاستقالة 13 نائبا pic.twitter.com/s9k6zBUhFI
وأشار المجلس العراقي إلى أنّ "العدد الكلي للمصوتين 235 نائباً، وعدد الموافقين على الاستقالة 13 نائباً"، ويبلغ إجمالي عدد النواب في المجلس 329.
وفي وقت سابق اليوم، شهدت ساحة التحرير بوسط بغداد، تظاهر عشرات العراقيين، تنديداً بعقد جلسة للبرلمان العراقي.
وذكر الشهود أنّ المتظاهرين واجهوا صعوبات كبيرة في الوصول إلى ساحة التحرير، بعدما قطعت السلطات الأمنية الطرق المؤدية إلى ساحة التحرير، بنشرها قوات أمنية ونصب كتل أسمنتية وأسلاك شائكة.
ودعا رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، في مطلع الشهر الجاري، إلى تضمين جدول أعمال جلسة الحوار الوطني تحديد موعد للانتخابات البرلمانية المبكّرة، وانتخاب مجالس المحافظات في موعد أقصاه نهاية العام المقبل.
وأكد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في وقت سابق، أنّ بلاده "تمر بأزمة سياسية، قد تكون من أصعب الأزمات، منذ عام 2003"، وذلك في إشارة إلى تعثّر تأليف حكومة جديدة.
وفي 23 أيلول/سبتمبر، أعلن الأمين العام "لعصائب أهل الحق" الشيخ قيس الخزعلي موافقة كل قوى "الإطار التنسيقي" على الانتخابات المبكّرة "إرضاءً للتيار الصدري".
وشهد العراق، في أواخر الشهر الماضي، اشتباكات دامية راح ضحيتها أكثر من 20 قتيلاً، وعدد كبير من المصابين، عقب اقتحام أنصار "التيار الصدري" عدداً من المقارّ الحكومية في بغداد، فور إعلان زعيم التيار مقتدى الصدر اعتزال العمل السياسي.