مجلس "المطلة": وجود "الجيش" داخل المستوطنة ليس حلاً ضد حزب الله.. نحن محبطون

وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن الإحباط الذي يعيشه سكان المستوطنات الشمالية من سلوك حكومة الاحتلال تجاه الوضع المتأزم على طول الحدود مع لبنان.

  • رئيس مجلس
    رئيس مجلس "المطلة": نحن محبطون

تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن الإحباط الذي يعيشه سكان المستوطنات الشمالية من سلوك حكومة الاحتلال تجاه الوضع المتأزم على طول الحدود مع لبنان.

وقال رئيس مجلس مستوطنة "المطلة"، ديفيد أزولاي، للقناة "13"، إنه "لا يمكن أن يتشكل وضع يكون فيه فيه جنود الجيش موجودون داخل المطلة، مدلول ذلك أنّ المستوطنين "لا يمكنهم الدخول".

وأكد أنّ "وجود الجنود الإسرائيليين داخل المستوطنات هو ليس الحل، ليس الأمن، ولا حتى شعور بالأمن".

وتابع بالقول: "أنا أريد وأطلب من حكومة إسرائيل أن تقول لنا فقط ماذا تنوي أن تفعل ومتى، هذا ما نريد أن نعرفه"، مؤكداً: "نحن محبطون".

وكان أزولاي قد أكد، قبل أيام، أنّ جميع البنى التحتية "المدنية" في المستوطنات الإسرائيلية الواقعة ضمن مسافة 4 كيلومترات من الحدود مع لبنان لا تعمل، بسبب الاستهدافات التي يواصلها حزب الله.

وتتواصل حالة الإحباط والقلق لدى المستوطنين نتيجة غياب الحماية الأمنية لمستوطنات الشمال، وخشيةً من ضربات المقاومة في لبنان وعملياتها، التي تسبّبت بحركة نزوحٍ كبيرة من المستوطنات الإسرائيلية الشمالية.

وأمس، انتقد رئيس المجلس الإقليمي للاحتلال في الجليل الأعلى، غيورا زلتس، سلوك الحكومة في الشمال.

وفي مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية "103FM"، قال زلتس: "نحن نبقي على المفتاح بيد (السيد حسن) نصر الله وليس معنا، وهو يرفع ويخفف كما يراه مناسباً".

اقرأ أيضاً: "معاريف": في ذروة الحرب.. ثلث الإسرائيليين غير محصنين إزاء الصواريخ في الشمال

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك