مجلس الأمن الروسي يحذر من ارتفاع خطر التهديدات الإرهابية في القرم
سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف يؤكد إحباط عدد من الجرائم الإرهابية في شبه جزيرة القرم، ويلفت إلى أنّ عددها في ازدياد نتيجة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، اليوم الأربعاء، أنّ هناك مستوي عالياً من التهديدات الإرهابية في القرم على خلفية العملية العسكرية الروسية، مؤكداً أنّ من الضروري زيادة فعالية خطط مكافحة الإرهاب.
وقال باتروشيف في اجتماعٍ حول الأمن ومكافحة الإرهاب في شبه جزيرة القرم: "بفضل الإجراءات الفعالة لهيئات الأمن الخاصة وأجهزة حفظ القانون، تم إحباط 12 جريمة إرهابية".
وأكد سكرتير الأمن الروسي أنّ "من الضروري وضع خطط لمكافحة الإرهاب تتماشى مع مستوى التهديدات الإرهابية وزيادة فاعلية تنفيذ الإجراءات المنصوص عليها"، مشيراً إلى وجود مشاكل ما زالت قائمة في هذا المجال.
وقال باتروشيف، في هذا الصدد، إنّ "هناك عدداً من المنشآت التي يحتمل أن تكون خطرة وتفتقر إلى الحماية المادية ومعدات الأمن الفنية. أطلب من قادة المناطق إزالة أوجه القصور الموجودة من دون إبطاء".
وأشار إلى أنّ "أهمية هذا العمل ترجع إلى المستوى العالي للتخريب والتهديدات الإرهابية على خلفية إجراء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا".
وبحسب باتروشيف، فإنّ "عدد الجرائم المرتكبة باستخدام الأسلحة والذخيرة والمتفجرات زاد بشكل كبير" في شبه جزيرة القرم. لذلك، من الضروري "وضع خطط لمكافحة الإرهاب تتماشى مع مستوى التهديدات الإرهابية، وزيادة كفاءة تنفيذ الإجراءات المنصوص عليها فيها".
ولفت المسؤول الروسي إلى أنّ التهديدات لأمن منشآت النقل في شبه جزيرة القرم زادت، كما زاد احتمال توجيه ضربات بواسطة الطائرات المسيرة إلى تلك المنشآت.
وتابع باتروشيف: "تحليل الوضع في مجال ضمان أمن النقل لشبه جزيرة القرم وسيفاستوبول يشير إلى التهديدات المتزايدة للأعمال غير القانونية في مرافق البنية التحتية للنقل والمركبات".
وفي وقتٍ سابق، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إحباط سلسلة من الهجمات الإرهابية كانت موجهة ضد سلطات مقاطعة خيرسون وأعضاء حكومة جمهورية القرم، لافتاً إلى أنّ جهاز الأمن الأوكراني هو من أعدّ لهذه الهجمات.
وقالت نائبة مساعد وزير الدفاع لورا كوبر، في وقت سابق، إنّ واشنطن تعتبر أنّ صواريخ راجمات "هيمارس" التي يتم نقلها إلى أوكرانيا، تسمح لها بضرب "الغالبية العظمى" من الأهداف الروسية، بما في ذلك القرم.