مادورو إلى الجزائر وملف الطاقة على رأس جدول أعمال المباحثات
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يصل غدأ الخميس إلى الجزائر في زيارة رسمية وذلك لبحث ملف إعادة بعث حركة عدم الانحياز والطاقة.
أفادت وسائل إعلام جزائرية بأنّ من المنتظر أن يبدأ الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، غداً الخميس زيارة رسمية، إلى الجزائر.
ووفق وسائل الإعلام، "يأتي ملف الطاقة، على رأس جدول أعمال مباحثات الرئيس مادورو، مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وكبار المسؤولين الجزائريين، كما سيكون ملف إعادة بعث حركة عدم الانحياز، من أهم القضايا المطروحة للنقاش، خاصة أن كلاً من الجزائر وكراكاس، تتقاسمان المقاربة ذاتها، في هذا الملف الاستراتيجي".
ولفتت وسائل الإعلام إلى أن زيارة الرئيس الفنزويلي إلى الجزائر، تأتي ضمن حراك دبلوماسي لافت، تقوم به الجزائر، تجاه بعض العواصم الهامة، مثل روما وأنقرة والزيارة المرتقبة إلى كل من بكين وموسكو خلال الفترة القليلة المقبلة.
وكان مادورو، قد زار الجزائر، في أيلول/سبتمبر 2017، في إطار تنسيق وتعاون جزائري مستمر في مجال الطاقة وحركة عدم الانحياز.
هذا وتشهد العاصمة الجزائرية استعدادات حثيثة لاستقبال الرئيس مادورو، إذ تزينت شوارعها الرئيسية بالعلم الفنزويلي، وتعكس هذه التحضيرات، طبيعة العلاقة التي تجمع البلدين، خاصة أن الرئيس الراحل هوغو تشافيز، كان يكن تقديراً خاصاً للجزائر وثورتها وقادتها.
وفي وقت سابق من اليوم، وصل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى تركيا في زيارة رسمية، حيث كان في استقباله مسؤولون أتراك في مطار أنقرة.
وعبّر مادورو عن سعادته ببدء جولته الدولية من الأراضي التركية، مشيراً إلى ثقته بأن الطرفين سيعزّزان روابط الاتحاد والتعاون بين الشعبين الفنزويلي والتركي.