ليتوانيا: وثيقة المفوضية الأوروبية بشأن كالينينغراد تخلق مشاكل لنا
رئيسة مجلس وزراء ليتوانيا، إنغريدا سيمونيتي، تقول إنَّ الوثيقة التي أرسلتها المفوضية الأوروبية، بشأن تقييد العبور إلى منطقة كالينينغراد غامضة، وتخلق "مشاكل إضافية" لليتوانيا.
قالت رئيسة مجلس وزراء ليتوانيا، إنغريدا سيمونيتي، إنَّ الوثيقة التي أرسلتها المفوضية الأوروبية، والتي تتعلق بتقييد العبور إلى منطقة كالينينغراد، تخلق "مشاكل إضافية" لليتوانيا.
وأضافت: "أرسلت المفوضية الأوروبية وثيقة بشأن تقييد العبور إلى كالينينغراد، وهي، في رأيي، تحمل الكثير من الغموض، وتخلق مشاكل إضافية لبلدنا".
وتابعت سيمونيتي: "لفتنا انتباه المفوضية الأوروبية إلى كل هذه المشاكل، وقدمنا الكثير من الملاحظات إلى المفوضية الأوروبية بخصوص ذلك".
يأتي ذلك بعد أن أعلن وزير الخارجية الليتواني، غابرييليوس لاندسبيرغيس، أنَّ ليتوانيا فرضت حصاراً على عبور عدد من السلع الخاضعة للعقوبات عبر أراضيها بعد "مشاورات مع المفوضية الأوروبية وتحت قيادته"، بدءاً من 18 حزيران/يونيو، في قرار رأى المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أنه "غير مسبوق وغير قانوني، وانتهاك لكل شيء".
كما رأى رئيس لجنة حماية سيادة الدولة في مجلس الاتحاد الروسي، أندريه كليموف، أنه "عدوان مباشر على روسيا، ما يجبرها على اللجوء إلى الدفاع عن النفس".
وعلى خلفيته، استدعت وزارة الخارجية الروسية القائمة بأعمال ليتوانيا في موسكو، فيرجينيا أومبراسيني، وسلمتها احتجاجاً شديد اللهجة.
وبعدها بأيام، أوقفت شركة السكك الحديدية الروسية تحميل بعض البضائع التي كانت تمر عبر بيلاروسيا إلى بولندا، وأعلنت وقفها تحميل أنواع معينة من البضائع التي كانت تُنقل من روسيا إلى بولندا عبر الأراضي البيلاروسية، بعد أن توعدت روسيا بالرد على قرار ليتوانيا، وحذرت الشعب الليتواني من عواقب التدابير التي ستتخذها موسكو في هذا الشأن، ونفذت "مناورات في بحر البلطيق رداً على إجراءاتها".