ليبرمان: نتنياهو يقسّم الإسرائيليين إلى "عدّة شعوب" ويضحّي بـ"إسرائيل"

في ظل الانقسامات الحادة التي يشهدها كيان الاحتلال الإسرائيلي، وزير المالية يتّهم نتنياهو بالتضحية بالمصالح الأساسية لـ"إسرائيل" من أجل غاياته الشخصيّة.

  • الخلافات مستمرّة في كيان الاحتلال..ليبرمان: نتنياهو يقسّم الإسرائيليين إلى
    ليبرمان ونتنياهو

اتّهم وزير المالية في حكومة الاحتلال الاسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، رئيس الحكومة المكلّف، بنيامين نتنياهو، وعضو الكنيست موشيه غفني، بتقسيم الإسرائيليين إلى "شعبين"، أو "عدّة شعوب".

وفي حديثه إلى "القناة الـ13" الاسرائيلية، قال ليبرمان إنّ "نتنياهو وغفني وأصدقاءهما يقسّمون الشعب الإسرائيلي إلى شعبين: بين من يذهب إلى الجيش ويدفع ضرائب، وبين من يجلس في المدارس الدينية ويستفيد من الضرائب".

وأضاف ليبرمان أنّ "كلّ ما يجري في المفاوضات الائتلافية هو، من جهة، تفكيك للحكومة، وهو، من جهة ثانية، تفكيك للشعب إلى شعبين أو عدّة شعوب".

وتابع أنّ "ما يقوم به نتنياهو هو التضحية بإسرائيل وحزبه، على مذبح نجاته الشخصية من ورطته القضائية".

وبحسب ليبرمان، فإنّ "نتنياهو يضحّي بكل المصالح الأخرى، بما فيها المصالح الأساسية لإسرائيل، ومصالح حزب الليكود، من أجل غاياته الشخصيّة".

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: الانقسام يضغط على عنق "الجيش".. ويعيق تنفيذ مهماته

الجدير ذكره، أنّ الكنيست الإسرائيلي صادق، الثلاثاء الماضي، على "قراءة تمهيدية" لـ 3 مشاريع قوانين، يهدف إثنان منها إلى سيطرة الائتلاف الحكومي المرتقب بقيادة نتنياهو على مفاصل الأمن في "إسرائيل".

وأمام نتنياهو مهلة حتى الـ21  من كانون الأول/ديسمبر الجاري لتشكيل حكومة، ويمكنه طلب تمديدها 4 أيام أخرى مرهونة بموافقة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الذي يمكنه تكليف شخصية أخرى تشكيل الحكومة في حال فشل نتنياهو.

وتسود الخلافات في أوساط كيان الاحتلال بشأن تعيين زعيم حزب "الصهيونية المتدينة" بتسلئيل سموتريتش وزيراً للأمن، وإيتمار بن غفير وزيراً للأمن الداخلي. 

وبعث رئيس حكومة الاحتلال السابق، يائير لابيد، رسالةً مفتوحة إلى عمداء المدن في "إسرائيل"، دعاهم فيها إلى "عدم التعاون مع الحكومة الجديدة" التي ستؤلفها كتلة اليمين التي فازت في الانتخابات. 

موقف رئيس حكومة الاحتلال السابق يأتي بعد منح اليميني آفي ماعوز السلطة على المناهج الخارجية في المدارس الإسرائيلية.

اقرأ أيضاً: بن غفير والصهيونية الدينية ليسا خطراً على الفلسطينيين وحدهم.. بل أيضاً على "إسرائيل"

اخترنا لك