لولا دا سيلفا: بوتين يريد تعزيز العلاقات بين روسيا والبرازيل
الرئيس البرازيلي المنتخب لولا دا سيلفا الذي يتسلّم مهام منصبه في الأول من كانون الثاني/يناير المقبل يقول إنّ بلاده عادت لتتحاور مع الجميع.
أعلن الرئيس البرازيلي المنتخب لولا دا سيلفا، أمس الثلاثاء، أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعرب له خلال مكالمة هاتفية عن رغبته في "تعزيز العلاقات" بين روسيا والبرازيل.
وقال لولا في تغريدة في "تويتر": "تحدّثت اليوم إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي هنّأني بفوزي الانتخابي، وتمنّى لي عهداً جيّداً، وأعرب عن رغبته في تعزيز العلاقات بين بلدينا".
وأضاف الرئيس المنتخب الذي يتسلّم مهام منصبه في الأول من كانون الثاني/يناير المقبل: "البرازيل عادت. إنّها تتحاور مع الجميع، وتلتزم عالماً خالياً من الجوع ويعمّه السلام".
Conversei hoje com o presidente russo Vladimir Putin, que me cumprimentou pela vitória eleitoral, desejou um bom governo e o fortalecimento da relação entre nossos países. O Brasil voltou, buscando o diálogo com todos e empenhado na busca de um mundo sem fome e com paz.
— Lula (@LulaOficial) December 20, 2022
وروسيا والبرازيل شريكان أساسيان في مجموعة بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا).
وفي نيسان/أبريل، قال رمز اليسار في أميركا اللاتينية في مقابلة مع مجلة "تايم" الأميركية إنّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "مسؤول" عن الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وقال لولا: "أرى الرئيس الأوكراني يقابَل بتصفيق وقوفاً من قبل جميع البرلمانات (في العالم)، لكنّ هذا الرجل مسؤول. ما من حرب فيها مذنب وحيد".
في المقابل، تمسّك الرئيس البرازيلي اليميني المتطرّف جايير بولسونارو، الذي هزمه لولا في الجولة الثانية من الانتخابات في 30 تشرين الأول/أكتوبر، بـ"حياد" البرازيل في الحرب في أوكرانيا.
وفي 15 شباط/فبراير، زار بولسونارو موسكو والتقى بوتين، في قمة عقدت قبيل أيام من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وهدف من خلالها الرئيس البرازيلي إلى ضمان استمرار توريد الأسمدة الروسية إلى بلاده؛ القوة الزراعية الرئيسية في العالم.