لولا دا سيلفا: ما يحدث في قطاع غزّة ليس حرباً بل إبادة.. و"إسرائيل" تتصرف مثل هتلر
الرئيس البرازيلي لويس إينياسيو لولا دا سيلفا يصرّح بأنّ ما يحدث في قطاع غزّة إبادة جماعية من قبل "جيش" على درجةٍ عالية من الاستعداد ضد نساء وأطفال، والاحتلال ينتقد تصريحاته.
اتهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، "إسرائيل" بارتكاب "إبادة" بحقّ المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزّة، مُشبّهاً ما تقوم به بمحرقة اليهود إبّان الحرب العالمية الثانية.
وقال لولا لصحافيين في أديس أبابا الأثيوبية، حيث حضر قمّة للاتحاد الأفريقي، إنّ "ما يحدث في قطاع غزّة ليس حرباً، إنّه إبادة"، مضيفاً أنّها "حربٌ بين جيش على درجةٍ عالية من الاستعداد، ونساء وأطفال".
وتابع "ما يحدث في قطاع غزّة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أيّ مرحلةٍ أخرى في التاريخ. في الواقع، سبق أن حدث بالفعل حين قرّر هتلر أن يقتل اليهود".
الرئيس البرازيلي لولا #دا_سيلفا يتهم "إسرائيل" بارتكاب إبادة في #غزة ويشبهها بنظام هتلر.#فلسطين #البرازيل #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/I3p9NvD6WN
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 18, 2024
اقرأ أيضاً: بعد فوز لولا برئاسة البرازيل.. ما الذي تخسره "إسرائيل" برحيل بولسونارو؟
وهذه من أشدّ التصريحات التي أدلى بها الرئيس البرازيلي اليساري بشأن العدوان الإسرائيلي على غزّة، وحركة حماس منذ اندلاعها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ومنذ ذلك الحين ينتقد بشدّة الحملة العسكرية الانتقامية التي تشنّها "إسرائيل" ضدّ القطاع المحاصر.
وعلى أثر ذلك، قرّر وزير خارجية كيان الاحتلال الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، اليوم الأحد، استدعاء السفير البرازيلي في "إسرائيل" لتوبيخه في أعقاب تصريحات الرئيس البرازيلي، التي وصفها بالمخزية ضد "إسرائيل"، وفق الإعلام الإسرائيلي.
نتنياهو: تصريحات دا سيلفا "خطيرة وتجاوز للخط الأحمر"
من ناحيته، وصف رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو تصريحات لولا دا سيلفا بأنّها "مُخزية وخطيرة".
وقال إنّ مقارنة "إسرائيل" بالمحرقة النازية وهتلر هي عبورٌ لخطٍ أحمر، مشيراً إلى أنّ "إسرائيل" تُقاتل من أجل الدفاع عن نفسها وضمان مستقبلها حتى النصر الكامل.
وقبل أيام، ندّد الرئيس البرازيلي، بالأعمال الاستفزازية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، مُشدّداً على أنّها "وصلت إلى حدٍّ غير مقبول".
وشدّد على ضرورة "الضغط على إسرائيل من أجل الامتثال لقرارات الأمم المتحدة"، مؤكداً أنه جاء لتقديم رسالة دعم للشعب الفلسطيني، وأنّ البرازيل ضد الحرب، متعهّداً بتقديم مساعدات مالية لوكالة "الأونروا".