لوكاشينكو لا يستبعد نصب أسلحة استراتيجية ونووية في أراضي بيلاروسيا

الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، يؤكّد أن مينسك تبحث مع موسكو في اقتناء صواريخ إسكندر التكتيكية الروسية الدقيقة، والتي يصل مداها الى 500 كم.

  • تدريبات مشتركة للقوات المسلحة لروسيا وبيلاروسيا خارج مينسك 17 شباط/فبراير 2022 (أ ف ب).
    تدريبات مشتركة للقوات المسلَّحة لروسيا وبيلاروسيا خارج مينسك، الـ17 من شباط/فبراير 2022 (أ ف ب)

أعلن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، أنه "لا يستبعد نصب أنظمة أس 400 للدفاع الجوفضائي في مينسك، بالإضافة إلى الأسلحة النووية في أراضي بيلاروسيا، مؤكداً أن "مينسك تبحث مع موسكو في اقتناء صواريخ إسكندر التكتيكية الروسية الدقيقة، والتي يصل مداها إلى 500 كم".

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الرئيس البيلاروسي أنّ التوصل إلى اتفاق بشأن جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك هو قرار مشترك مع روسيا، ويؤكد أنّ بلاده مستعدة لفعل أي شيء من أجل السلام.

وأضاف لوكاشينكو، رداً على سؤال بشأن موقف مينسك فى حال اعتراف روسيا بضم جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك إلى أوكرانيا، قائلاً "سأتفق مع بوتين على ما يجب أن نفعله حتى يكون أفضل لكل من روسيا وبيلاروسيا، لكن هذا سيكون قراراً مشتركاً".

وأوصت السفارة الأميركية في بيلاروسيا، الثلاثاء، المواطنين الأميركيين بمغادرة بيلاروسيا فوراً، عازيةً ذلك إلى الحشود العسكرية الروسية في المنطقة. 

وقبل أيام، أكد وزير الدفاع البيلاروسي، فيكتور خرينين، أن "بيلاروسيا ليست المبادِرة إلى التوتر في العلاقات بأوكرانيا"، مضيفاً أنّ رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، صرّح مراراً بأن "المهمة الأساسية هي عدم فقدان الصلة بالشعب الشقيق في أوكرانيا".

واعتبر رئيس بيلاروسيا أنّ "الدول الغربية تهدف إلى تأجيج الصراع في أوكرانيا، وهذه الدول تريد أن تدخل ساحة القتال، لكنّ الآخرين يقاتلون نيابة عنها".

وتؤكّد موسكو أنّ الادعاءات والتصريحات والمعلومات المزيَّفة بشأن الإعداد لغزو أوكرانيا، لا أساس لها من الصحة، وتخدم فقط توجهات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي  إلى التوسع شرقاً على حساب جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق، ونشر مزيد من البنية التحتية العسكرية بالقرب من الحدود الروسية.

اخترنا لك