لوبان بعد تأهلها إلى الجولة الثانية: سأدافع عن فرنسا ضد الهجرة

مرشحة "التجمع الوطني" اليميني المتطرف، مارين لوبان، تقول بعد تأهلها إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، إنَّها "ستجعل من فرنسا قوّةً للسلم، وستبقى ضامنةً لسيادة الفرنسيين".

  • لوبان: : طموحي الأول هو وحدة الفرنسيين حول المشروع الشعبي الوطني
    لوبان: طموحي الأول هو وحدة الفرنسيين حول المشروع الشعبي الوطني

عقدت مرشحة "التجمع الوطني" اليميني المتطرف، مارين لوبان، مؤتمراً صحافياً، بعد تأهلها إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في فرنسا، قالت فيه: "كل من يناهضون (الرئيس إيمانويل) ماكرون يجب عليهم الانضمام إلى التجمّع، والتصويت ضدّه".

وأضافت لوبان: "في حال فوزي في الجولة الثانية، سأكون رئيسةً لكلّ الفرنسيين"، مؤكِّدةً أنَّ "التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات سيكون بين خيارين ومشروعين".

وأعلنت المرشحة اليمينية المتطرّفة أنّها "ستجعل من فرنسا قوّةً للسلم، وستبقى ضامنةً لسيادة الفرنسيين، وستدافع عن فرنسا ضد الهجرة".

وأوضحت أنَّ "طموحها الأول هو وحدة الفرنسيين حول المشروع الشعبي الوطني، لكي يجعلوا من الأمة الفرنسية أمةً متحدةً نحو مصيرٍ واحد".

وفي وقتٍ سابقٍ، بيّنت النتائج الأولية غير الرسمية للجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية تأهل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومنافسته مرشحة اليمين المتطرّف مارين لوبان، إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.

وبيّنت النتائج أنّ ماكرون حصل على 28.5%، فيما حصلت لوبان على 23.6% من أصوات الناخبين.

كما أشارت هذه النتائج إلى أنَّ مرشح "فرنسا غير الخاضعة" جان لوك ميلانشون حصل على 20.2% وحلّ ثالثاً، فيما حصل مرشح اليمين المتطرف إريك زيمور على 7.1%.

في جو من الأزمات التي تعيشها أوروبا على وقع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وتداعيات وباء كورونا، تشهد فرنسا انتخابات رئاسية في 10 و 24 نيسان/أبريل 2022، فهل يعاد انتخاب إيمانويل ماكرون لولاية ثانية، أم نرى رئيساً جديداً في قصر الإليزيه؟

اخترنا لك