"لدينا خيارات أخرى".. طهران تؤكد أنها لن تغادر طاولة المفاوضات
الحكومة الإيرانية تؤكد أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تغادر طاولة مفاوضات إحياء الاتفاق النووي"، مشيرة إلى أن لديها خيارات أخرى.
أكد الناطق باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي، اليوم الأحد، أنّ إيران ملتزمة بما صرّحت به سابقاً بشأن أنها لن تغادر طاولة المفاوضات، مؤكداً في الوقت نفسه أنّ بلاده "لديها خيارات اخرى".
وفي تصريح خلال تجمع للطلاب التعبويين، نوّه بهادري جهرمي إلى "نهج الحكومة الإيرانية على صعيد السياسة الخارجية"، قائلاً إنّ "الامتثال لتوجيهات ومواقف قائد الثورة الإسلامية في مختلف المجالات، ومنها السياسة الخارجية، هي خطّ أحمر بالنسبة للحكومة، ولن نتراجع عنها".
وأضاف المسؤول الحكومي: "لن نترك طاولة المفاوضات بشأن إلغاء الحظر، لكننا لن نضع كلّ البيض في سلة واحدة".
كما أشار إلى أنّ "البلاد واجهت خلال العقد الأخير كماً ضخماً من الضغوط وأنواع الحظر الاقتصادي المتزايدة، وذلك يضاف إلى الحرب الإعلامية الواسعة التي استهدفت أمل الشعب وثقته"، مؤكداً أنّ "الصمود أمام هذه الهجمة الشرسة، يعتمد على تفعيل الطاقات الإعلامية الوطنية".
أعمال الشغب في إيران
وتحدث المسؤول الحكومي عن أسباب أعمال الشغب الأخيرة، مؤكداً أنّ "التجارب السابقة أثبتت بأنّ الأعداء متى ما شعروا بأنّ الجمهورية الإسلامية ماضية باتجاه التقدم، يسخّرون كافة الطاقات لديهم بهدف إرباك هذه المسيرة".
وأشار إلى أنه "بناءً على هذه الحقيقة، لطالما أكّد قائد الثورة ضرورة التسريع في وتيرة الإنجازات والازدهار المحلي، باعتباره خدمة للوطن وواجباً يثقل عاتق الجميع".