لتأمين الانتخابات.. الحشد الشعبي يعلن رفع حالة الإنذار بين صفوفه

الحشد الشعبي العراقي يعلن عشية انتخابات الغد، في العراق، رفع حالة الإنذار بين صفوف قواته، ويدعو جميع العراقيين إلى المشاركة في "الكرنفال" غداً، استجابةً لدعوة المرجعية الدينية العليا.

  • الحشد الشعبي نفذّ عمليات استباقية في مناطق متفرقة من ديالى ونينوى وصلاح الدين وكركوك والأنبار

أصدر "الحشد الشعبي" بياناً بشأن الانتخابات التشريعية، قبل ساعات من موعدها غداً الأحد، قال فيه إنّه "ومع اقتراب موعد الاقتراع، باشرت قوى الحشد المنتشرة في مختلف مناطق البلاد عمليات استباقية بالتنسيق مع العمليات المشتركة في مناطق متفرقة من ديالى ونينوى وصلاح الدين وكركوك والأنبار، فضلاً عن حزام بغداد، أسفرت عن اعتقال العديد من الإرهابيين وتفكيك شبكات إرهابية والسيطرة على مضافاتها".

وأضاف أنّه حرصاً على ضمان سير العملية الانتخابية من دون أي خروقات أمنية، و"لتضييع الفرصة على كل من تسوّل له نفسه زعزعة الأمن في البلاد"، فإنّ الحشد الشعبي يعلن "رفع حالة الإنذار بين صفوف قواته إلى درجة (ج)"، والتي ستمتد من مساء اليوم إلى الساعة الخامسة من بعد غد الإثنين بالتوقيت المحلي.

كما دعا "جميع أبناء الشعب العراقي الكريم، الذي ساند الحشد الشعبي في نزاله التاريخي ضد الجماعات الإرهابية، إلى أن يذهب يوم غدٍ ليشارك في هذا الكرنفال، استجابةً لدعوة المرجعية الدينية العليا ولدعوات جميع القوى الخيّرة".

وتمنّى على الشعب العراقي "عدم انسياقه للإشاعات والدعايات المضللة التي تحاول أن تحدّ من مشاركة جميع أبناء هذا البلد في ممارسة عملهم الديمقراطي".

وأجريت المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية ضمن "التصويت الخاص"، أمس الجمعة، حيث بلغت نسبة المشاركة 69%. وشمل التصويت الخاص نحو مليون و200 ألف ناخب من منتسبي الأجهزة الأمنية والنازحين والسجناء.

ودخل العراق اليوم مرحلة الصمت الانتخابي، تمهيداً للانتخابات التي ستجري يوم غد، وفق قانون انتخابي جديد. 

يشهد يوم العاشر من شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل انتخابات برلمانية في العراق، تكتسب أهمية كبيرة وينتظر منها أن تؤسس لمرحلة جديدة في التحالفات السياسية. تفرد الميادين مساحة واسعة لهذه الانتخابات تحت عنوان "يا عراق الخير".

اخترنا لك