أعلنت الرئاسة اللبنانية أن الرئيس ميشال عون وقّع، اليوم الأربعاء، مرسوماً لإجراء الانتخابات البرلمانية في أيار/مايو من العام المقبل.

وقالت الرئاسة اللبنانية، في بيان، إن عون وقّع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة لانتخاب أعضاء مجلس النواب في الـ 15 من أيار/مايو للمقيمين، مضيفةً أن الانتخابات ستكون "في الـ 12 من أيار/مايو للموظفين المشاركين في العملية الانتخابية، وفي الـ 6 والـ 8 من أيار/مايو لغير المقيمين على الأراضي اللبنانية".

الرئيس عون وقع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة لانتخاب اعضاء مجلس النواب في ١٥ ايار للمقيمين وفي ١٢ ايار للموظفين المشاركين بالعملية الانتخابية وفي ٦ و٨ ايار لغير المقيمين على الاراضي اللبنانية

— Lebanese Presidency (@LBpresidency) December 29, 2021

• مواضيع متعلقة

بعد الغارات التي شنّها فجراً.. الاحتلال يجدد عدوانه على الضاحية الجنوبية لبيروت

21 تشرين ثاني

قائد الجيش اللبناني في ذكرى الاستقلال: الجيش لا يزال منتشراً في الجنوب ولن يتركه

21 تشرين ثاني

يأتي ذلك على الرغم من إعداد مجلس النواب قانوناً، رفضه عون في وقت سابق، لتقريب الانتخابات إلى آذار/مارس المقبل، لأنه "يقصّر مهلة تسجيل الناخبين في الخارج، ويحول دون تمكنّهم من ممارسة حقهم في الاقتراع".
 
وأمس الثلاثاء، وقّع وزير الداخلية بسام مولوي على المرسوم نفسه، معلناً في بيان أن "توقيع مشروع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، وإحالته إلى رئاسة مجلس الوزراء، يعكسان جدية وزارة الداخلية والحكومة اللبنانية لإجراء الانتخابات النيابية في مواعيدها الدستورية".

وأوضح أن "ذلك يأتي التزاماً بما تم التعهّد به أمام المجتمعين المحلي والدولي، على أن تُستكمل الإجراءات الآيلة لحصول هذا الاستحقاق بقرارات متتالية، منها فتح مهلة الترشيح للانتخابات".

وقبل أسبوع، جدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تأكيده ضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية اللبنانية في مواعيدها الدستورية.

ويعاني لبنان منذ أكثر من سنتين من أزمة اقتصادية غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلاً عن شحّ في الوقود والأدوية، وانهيار القدرة الشرائية.