لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف جنود الاحتلال ومواقعه وتقصف دبابة بصواريخ كورنيت
المقاومة الإسلامية في لبنان تواصل عملياتها ضدّ مواقع الاحتلال وتستهدف بالأسلحة الصاروخية تجمّعات لجنود الاحتلال جنوب مستوطنة المنارة وفي المالكية وتقصف موقع الرادار، وطيران الاحتلال يغير على الناقورة ويحلّق فوق العاصمة بيروت وصولاً إلى شمال البلاد.
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان تنفيذها اليوم أكثر من 9 عمليات استهدفت فيها مواقع وتجمّعات قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي التفاصيل، استهدفت المقاومة بالأسلحة الصاروخية موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وتجمّعات لجنود الاحتلال جنوب مستوطنة المنارة وفي المالكية وفي محيط موقع المطلة وفي محيط موقع ميتات وفي محيط ثكنة يعرا، بالأسلحة المناسبة وتم تحقيق إصابات بشكل مباشر.
وأعلنت المقاومة أن مجاهديها استهدفوا ثكنتي شوميرا وزرعيت وموقع الاحتلال في المرج بالأسلحة المناسبة وحقّقوا فيها إصابات مباشرة.
وأيضاً استهدف المقاومون دبابةً في موقع رويسة العاصي بصواريخ كورنيت مما أدى إلى إصابتها وإحراقها.
وأفاد مراسل الميادين بأنّ نيراناً مباشرة من لبنان استهدفت موقع العاصي الإسرائيلي، وأنّ صلية صواريخ انطلقت من لبنان باتجاه الجليل الأعلى والمطلة وثكنة زرعيت.
ووفق مراسلنا، فقد شنّ الاحتلال ثلاث غارات استهدفت أطراف بلدة الناقورة، شنّها الطيران الحربي الإسرائيلي الذي حلّق فوق بيروت وصولاً إلى شمال البلاد.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإطلاق نار من لبنان نحو شتولا على الحدود الشمالية، وإصابة منزل بشكل مباشر وفندق معروف في المطلة من جراء إطلاق نار من لبنان.
وأعلنت المقاومة الإسلامية أمس السبت، استهدافها تجمّعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة "أفيفيم"، إضافة إلى موقع بياض بيلدا، عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
من جهته، ذكر الإعلام الإسرائيلي أيضاً أنّ صواريخ مضادة للدروع أُطلقت أمس من لبنان في اتجاه مستوطنتَي"دوفيف" و"شتولا".
ويواصل "جيش" الاحتلال سياسة التكتّم حول خسائره على الجبهة الشمالية، حيث أشار محلل الشؤون العسكرية في القناة "14" الإسرائيلية، نوعام أمير إلى أنّ "الجيش" يُخفي مسألة مدى الضرر الذي أصاب المنظومة الاستخبارية في قاعدة سلاح الجو في ميرون، لأنّه "لا يريد تزويد نصر الله بأيّ توضيحاتٍ بشأن نتائج الهجوم".
وكان عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني، النائب حسن فضل الله، قد أكّد في كلمة له خلال تشييع الشهيد مصطفى محمود جابر في بلدة محيبيب في جنوبي لبنان، أنّه لا القصف ولا الغارات ولا الحمم ولا التهويل ولا كلّ الرسائل يمكنها فرض معادلة جديدة.