لبنان: شهداء ومفقودون تحت أنقاص المنزل الذي دمره الاحتلال في وطى الخيام منذ أسبوع
قوات "اليونيفيل" الدولية برفقة الصليب الأحمر الدولي واللبناني تعمل على انتشال جثامين الشهداء من تحت أنقاض المنزل الذي دمّره الاحتلال الإسرائيلي في وطى الخيام، جنوب لبنان.
-
المنزل الذي استهدفه الاحتلال الإسرائيلي في وطى الخيام، جنوبي لبنان (الميادين نت)
توجّهت قوّة الأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل"، اليوم الأحد، برفقة الصليب الأحمر الدولي واللبناني إلى وطى الخيام في جنوبي لبنان، للكشف عن مصير 20 مفقوداً (فلاحون ورعاة ماشية) بينهم نساء وأطفال، حيث تمكّن أهالي بلدة الوزاني من سحب جثامين 5 شهداء من أصل 20 مفقوداً حتى الآن في وطى الخيام، وفق ما أكدت مراسلة الميادين.
وستعمل قوات "اليونيفيل" الدولية، برفقة الصليب الأحمر الدولي واللبناني، على انتشال باقي جثامين الشهداء من تحت الأنقاض بجرّافة ترافق الفريق، وبالتالي سيسمح هذا الأمر بمعرفة مصير المفقودين.
تستعدّ قافلة مشتركة من قوات حفظ السلام والجيش اللبناني والصليب الأحمر اللبناني للدخول إلى منطقة وطى الخيام للاطلاع على أوضاع مجموعة من المواطنين العالقين في المنطقة.
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) November 3, 2024
القافلة لم تتحرك بعد، في انتظار التنسيق بين قوات الطوارئ الدولية و"قوات" الاحتلال.@AlMayadeenNews… pic.twitter.com/3Fuk4Drlox
كما لفتت مراسلتنا إلى أنه "بعد الوصول إلى منطقة وطى الخيام، تبيّن أنه لم يعد يوجد أي جندي إسرائيلي فيها".
#خاص_الميادين | مراسلة #الميادين في #جنوب_لبنان:
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) November 3, 2024
"بعد الوصول إلى منطقة وطى الخيام، تبيّن أنه لم يعد يتواجد في هذه المنطقة أي جندي إسرائيلي".#الميادين_لبنان #لبنان pic.twitter.com/dkeKhklz9e
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام، أكدت في وقت سابق أن فرق الإسعاف والإنقاذ لم تستطع الوصول إلى المكان المستهدف من قبل بسبب الوضع الأمني، وسط مساعٍ كثيرة ومناشدات للمعنيين، والجمعيات الإنسانية الدولية، من أجل إجلائهم.
يُشار إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي كان قد استهدف بغارة منزلاً يضمّ عائلتين في وطى الخيام في جنوبي لبنان، منذ نحو الأسبوع وذلك خلال محاولته التسلل إلى البلدة قبل أن ينسحب منها بفعل ضربات المقاومة وتصديها البطولي.
وأُفيد بأنّ مصير العائلتين لا يزال مجهولاً حتى الساعة، ولا معلومات إن كان هناك من ناجين أم لا.
