لبنان: المقاومة تستهدف موقع الراهب بالصواريخ الموجّهة.. وتجمعاً للاحتلال في "برانيت"
لليوم الـ283 على اندلاع "طوفان الأقصى"، المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - تواصل استهداف مواقع الاحتلال ومستوطناته، شمالي فلسطين المحتلة.
نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان، الإثنين، عدداً من العمليات عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، آخرها استهداف موقع السماقة في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة، بالقذائف المدفعية.
واستهدف مجاهدو المقاومة التجهيزات التجسسية في موقع الراهب بالصواريخ الموجهة، مؤكّدين إصابتها مباشَرةً وتدميرها.
وأعلنت المقاومة استهداف تجمع لجنود الاحتلال في محيط ثكنة "برانيت" بالأسلحة الصاروخية، مؤكّدةً إصابته إصابةً مباشرة.
وقالت المقاومة إنّ عملياتها جاءت في إطار دعمها الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة واستهداف المدنيين.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسماع دوي انفجار ضخم في "كريات شمونة" وإصبع الجليل عند الحدود اللبنانية.
وأشارت إلى أنّ صفارات الإنذار دوّت في "كريات شمونة" ومحيطها، شمالي فلسطين المحتلة.
"اعتداءات إسرائيلية استهدفت بلدتي ميس الجبل ومروحين"
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) July 15, 2024
المزيد مع مراسل #الميادين علي مرتضى#لبنان#الميادين_لبنان@aliimortada pic.twitter.com/kWoFeA9Jv2
بالتوازي، تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات الجنوبية اللبنانية، بحيث استهدف القصف المدفعي المعادي أطراف بلدة كفر حمام في الجنوب، بحسب ما قال مراسل الميادين.
وبالطائرات المسيّرة، استهدف الاحتلال بلدة مروحين في الجنوب، كما استهدف قرية ميس الجبل بالطائرات الحربية.
وذكر مراسل الميادين في الجنوب أنّ طائرات الاحتلال خرقت جدار الصوت فوق عدد من القرى اللبنانية.
وفي السياق، أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية بأنّ "الجيش" الإسرائيلي، الذي أنهكته الحرب في قطاع غزّة، بات ينظر بحذرٍ إلى الحرب في الجبهة الشمالية مع حزب الله.
وقالت الصحيفة إنّ القادة الإسرائيليين يقولون إنّهم "لا يريدون حرباً في لبنان، لكنّهم مستعدون لأيّ سيناريو". والجنود الآن، بعد أنّ تمّ استنزاف مواردهم في الحرب ضد قطاع غزّة، فهم "منهكون وغير مستعدين لجبهة جديدة في الشمال".
ولفتت إلى أنّ "إسرائيل" ستواجه من لبنان "عدواً أكبر حجماً وأفضل تسليحاً وأكثر احترافية من حماس في قطاع غزّة".