لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف قوّة مشاة ومسيّرة إسرائيليتين ومواقع عند الحدود
المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف قوّة مشاة إسرائيلية في المالكية وتوقع فيها إصابات، كما استهدفت موقع السماقة في مزارع شبعا المحتلة محققة إصابات مباشرة، كذلك استهدفت مسيّرة إسرائيلية في منطقة شرق الخيام.
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهدافها نقاطاً وجنوداً تابعين "لجيش" الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية.
وأكّدت أنّ مجاهديها اكتشفوا، بعد رصد دقيق، قوّة مشاة إسرائيلية في موقع المالكية ومحيطها، واستهدفوها على الفور بالأسلحة المناسبة، مشيرةً إلى إيقاع الإصابات المؤكدة، إضافة إلى استهداف قوة مشاة أخرى في موقع بركة ريشا.
وأوضح البيان، أنّ الاستهداف تمّ عند الساعة 15:45 من بعد ظهر يوم الأحد الواقع في 29-10-2023.
وأعلنت المقاومة الإسلامية كذلك أنّ مجاهديها استهدفوا مسيّرة إسرائيلية في منطقة شرق الخيام بصاروخ أرض جو وأصابوها إصابة مباشرة.
وأضافت أنّ المسيّرة الإسرائيلية التي استهدفت شوهدت بالعين المجردة وهي تسقط داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأيضاً، أعلنت المقاومة استهدافها موقع السماقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة، إضافة إلى استهداف موقع راميا بالأسلحة المناسبة وتدمير قسم من تجهيزاته.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ 4 صواريخ أطلقت من مزارع شبعا المحتلة باتجاه "حتسور هغليليت" و"روش بينا"، تم اعتراض اثنين والآخرين سقطا في مناطق مفتوحة.
بالتزامن، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن صفّارات الإنذار دوّت في منطقة الشمال في إصبع الجليل والجليل الأعلى، وفي كريات شمونة، حيث سقط صاروخان واندلع حريق في أحد المباني.
وصرّح بعدها "جيش" الاحتلال أنه جرى اعتراض صاروخين أطلقا من جنوب لبنان نحو شمال فلسطين المحتلّة، فيما سقط صاروخ ثالث في منطقة مفتوحة.
من جهته، قال مراسل الميادين في جنوبيّ لبنان، إنّه تم استهداف موقع الريشة الإسرائيلي قبالة بلدة البستان، وإصابة برج في موقع بركة ريشا التابع للاحتلال. فيما أكّد تواصل قصف مدفعية الاحتلال على أطراف بلدة مروحين، وأحراج بلدتي البستان ويارين.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنه مع توسّع العمليات البرية "لجيش" الاحتلال الإسرائيلي في غزة، "يقوم حزب الله بزيادة عملياته على الحدود اللبنانية".
ويأتي ذلك، في وقت انشغلت فيه وسائل الإعلام الإسرائيلية بقراءة دلالات مقطع الفيديو، الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ويُظهر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ماراً أمام علم الحزب.
وعلّق مراسل الشؤون العسكرية في "القناة 12" الإسرائيلية، نير دفوري، على الفيديو، بالقول إنّ "الكثير مما يجري في الجنوب متأثر من التصرف في الشمال، ولا يمكن الفصل بين الأمور".