لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف تجمعاً لجنود إسرائيليين في هونين المحتلّة
المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في "قلعة هونين"، عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته في غزّة.
-
خريطة إلكترونية تحدّد موقع "قلعة هونين"، في بلدة هونين اللبنانية الجنوبيّة المحتلّة، والذي استهدفته المقاومة الإسلامية، اليوم (الإعلام الحربي)
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهدافها تجمعاً لجنود الاحتلال في "قلعة هونين" (بلدة هونين اللبنانية المحتلة)، مشيرةً إلى أنّ الاستهداف تمّ بالأسلحة الملائمة.
وفي بيانٍ، أوضحت المقاومة أنّ الاستهداف نُفّذ، اليوم الخميس، في تمام الساعة الـ2:30 (بالتوقيت المحلي) من بعد الظهر، وفي إطار عملياتها عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلّة، دعماً لغزّة ومقاومتها، مع استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الـ69.
من جهته، أفاد مراسل الميادين في الجنوب اللبناني بأنّ المروحيات الحربية الإسرائيلية استهدفت منزلاً كان استُهدف سابقاً بقذيفة "ميركافا" في بلدة ميس الجبل، وأضاف أنّ مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخاً على أطراف الناقورة من الجهة الشمالية الشرقية.
وعلّق رئيس المجلس الإقليمي للاحتلال في الجليل الأعلى، غيورا زلتس، على تواصل عمليات المقاومة في شماليّ فلسطين المحتلّة، منتقداً سلوك حكومة بنيامين نتنياهو.
وفي مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية، "103FM"، قال زلتس: "نحن نُبقي على المفتاح في يد (السيد حسن) نصر الله وليس معنا، وهو يرفع ويخفف كما يرى الأمر ملائماً".
وفي وقت سابق، أكدت المقاومة أنّ مجاهديها استهدفوا تجمعاً لجنود الاحتلال في محيط ثكنة "شوميرا" الإسرائيلية بالسلاح الملائم. وبالتزامن مع هذا الاستهداف، ذكر مراسل الميادين أنّ موقع ثكنة "زرعيت" الإسرائيلية تعرّض لنيران مباشرة من لبنان.
ونفذت المقاومة الإسلامية في لبنان، أمس الأربعاء، سلسلة عمليات عسكرية ضد عدد من المواقع الإسرائيلية، وفرضت من خلالها حزاماً نارياً، من رأس الناقوة إلى كفرشوبا المحتلّة، الأمر الذي اضطر الاحتلال إلى إخلاء المستوطنات عند الحدود الفلسطينية الشمالية مع لبنان، والتي لم يجرِ إخلاؤها منذ عام 1948، أي منذ "تأسيس" كيان الاحتلال في أرض فلسطين المحتلّة.
واستهدف حزب الله تجمّعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع "الضهيرة"، و"الموقع البحري" في رأس الناقورة، وثكنة "شوميرا"، موقع "المالكية".
